مظاهرات شعبية غاضبة ضد مقتل مهسا أميني بشعارات الموت لخامنئي “فيديو”
القتل المؤلم للفتاة الكردية مهسا أميني، التي فقدت حياتها على يد دوريات الإرشاد الاحتلال الإيراني، انتشرت مشاعر الغضب والاحتجاجات لدى عموم أبناء الشعب الكردي ضد الجريمة النكراء التي اقدمت عليها سلطات الاحتلال الفارسي بقتل “مهسا” وهو ما دعمه الشعوب غير فارسية في طهران وغيرها ما يسمى جغرافية ايران.
و احتج أهالي مهسا وأبناء الشعوب غير فارسية أمام مستشفى كسرى بطهران حيث توفيت مهسا.
حول ساحة الأرجنتين في طهران، تجمع الناس ورددوا الموت لخامنئي وأغلقوا شارع الأرجنتين باتجاه شارع ألوند حيث يقع مستشفى كسرى. بسبب تجمع الناس، شهدت ساحة الأرجنتين ومتنزه ساعي حركة مرور كثيفة.
وهتف المتظاهرون: “الموت للديكتاتور”، “الموت لخامنئي”، “كلنا مهسا”، “نتحداكم في القتال”، “من كردستان إلى طهران، اضطهاد المرأة”، “هيهات منا الذلة”، “الموت للظالم” و”دورية الإرشاد دورية القتل” و”خامنئي قاتل وولايته باطلة”.
واشتبك الأهالي مع حشد من قوات الأمن الفارسية القمعيين الذين كانوا يحاولون تفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون “الموت لخامنئي”.
واعتقل رجال الأمن المتنكرين بملابس مدنية بعض المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون المواطنين الأخرين بالانضمام إلى الاحتجاجات بشعارات تدعوهم للانخراط إليهم.
احتج كثير من المواطنين في طهران على جريمة الملالي بإطلاق أبواق سياراتهم.
وفي كردستان هتف الأهالي من فوق أسطح المنازل “الموت للديكتاتور”. قطعت عدد من النساء الطرقات ورددن هتافات “يا داعشي يا عديم الشرف”، وفي بعض المناطق تجمع المواطنون وهتفوا سأقتل الشخص الذي قتل أختي.
وتوفت الفتاتة كوردية مهسا أميني من شرق کوردستان، بعد أن اعتقلتها شرطة مكافحة الحجاب في طهران بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
ومسها أميني، فتاتة کوردیة تبلغ من العمر 22 عامًا من اهل مدینة سقز فی شرق کوردستان. كانت قد ذهبت مع عائلتها إلى طهران لزيارة أقاربهما في اليوم ١٣ سبتمبر.
واعتقلت في محطة مترو حقاني مساء الثلاثاء بتهمة عدم ارتداء الحجاب ثم نقلت لاحقا إلى معتقل الشرطة في شارع الوزيراني.
وأفادت قناة “تصوير 1500” التي تراقب الانتهاكات في إيران أن الشابة تلقت ضربة على رأسها.
وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشودا خارج المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج فيما الشرطة تسعى لتفريق المتجمعين.
وقالت منظمة العفو الدولية “يجب التحقيق جنائيا في الظروف التي أدت إلى الوفاة المشبوهة للشابة أميني البالغة 22 عاما، والتي تشمل مزاعم التعذيب وغيرها من أشكال سوء المعاملة خلال الاحتجاز”.
وقال المحتجزون مع مهسا و کثیر من الشواهد لوسائل الإعلام، إن قوات الشرطة ضربتها أثناء نقلها إلى السجن وتدهورت حالتها الصحية في السجن. قال أقارب ژینا أميني إنهم أُبلغوا في المستشفى بأنها أصيبت بنوبة قلبية وسكتة دماغية. لقت توفت الیوم جمعة ١٦ سپتمبر فی مستشفی.
واعتبرت منظمات كردية ان مقتل “مهسا أميني” نموذج من اعمال الارهابی و ضد الانسانی للنظام الجمهوریة بما یسما نفسهم الاسلامی. بلملاین الناس یموت من الجوع، همە یهتمون بس بلحجاب، او لبس الشخصي.
ووصف رئيس مركز حقوق الإنسان هادي غائمي وفاتها بأنها “مأساة كان يمكن منع وقوعها”.
وقال “إن الحكومة في إيران مسؤولة. ألقي القبض عليها بموجب قانون الحجاب القسري والتمييزي للدولة وتوفيت وهي قيد الاحتجاز”.