مطار صنعاء أصبح وكرا لخبراء مليشيا الحرس الثوري وحزب الله
أصبح مطار صنعاء قاعدة عسكرية لخبراء مليشيا الحرس الثوري وحزب الله،حسبما أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن .
وأشار التحالف إلى أن الميليشيا تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود. وأعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين، وأنه تم استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء. وقال: “دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي، كما دمرنا منصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء”.
وأظهر مقطع مصور تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
كما بين ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأكد التحالف في وقت سابق عن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، و أن الضربات جاءت استجابة فورية للتهديد وإطلاق المسيرات من مطار صنعاء، مخؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق الأحد، تنفيذ 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والجوف، وأنه تم تدمير 9 آليات، مشيراً إلى خسائر بشرية بصفوف ميليشيا الحوثي وصلت 110 عناصر.
وقال التحالف، السبت، إن “طائرة مسيرة استطلاعية انطلقت للداخل اليمني من مطار صنعاء الدولي”. كما شدد على أن “استخدام مطار صنعاء كقاعدة عسكرية انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”.
يُذكر أن مقاطع مصورة كانت حصلت عليها “العربية”، الاثنين، من التحالف، كشفت تدريبات للميليشيات الحوثية على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.