مصير محادثات فيينا الفشل.. ودول كبرى تحاول الخروج من الأزمة
وكالات
علق السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، علي اجتماع الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي في ختام الجولة الثالثة من المحادثات قائلا “لا نتوقع انفراجة في الأيام المقبلة”، لافتاً إلى أن المحادثات ستستأنف الجمعة، مؤكدا “نحتاج ببساطة إلى مواصلة العمل الدبلوماسي اليومي، وكل المؤشرات تقودنا إلى توقع نتيجة نهائية ستكون ناجحة وسريعة خلال بضعة أسابيع”.
كما أكدت مصادر مسؤولة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنهم لا يرون ضمانات بأي حال لنجاح مفاوضات فيينا، مؤكدين “كنا نأمل بإحراز تقدم في مفاوضات فيينا هذا الأسبوع”.
ويحتاج الاتفاق في فيينا يحتاج التفاهم على القضايا الأكثر حرجاً مع إيران، و أن محادثات فيينا حول إيران تحتاج لعمل كبير في وقت ضيق، حسبما أفادت المصادر.
ويحاول الاتفاق تحديد العقوبات التي تبدي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استعدادها لرفعها عن إيران، مقابل توضيح الأخيرة سبل عودتها الى تطبيق التزاماتها كاملة بموجب الاتفاق النووي المعروف رسمياً باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
اما على الصعيد الداخلى فقد بدأت الارتباكات الداخلية بين سلطات الاحتلال الفارسي تظهر وخاصة فى ظل محادثات فيينا وكذلك استمرار الاحتلال ف تجاوزاته النووية.
فمن الواضح أن هناك تشتت قرار وارتباط فى السلطات ، حيث نفي مجتبى ذوالنوري، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الفارسي علمه بأى تفاصيل حول المفاوضات المنعقدة حاليا فى فيينا .
وقال ذوالنوري ” لسنا على علم بتفاصيل القضايا التي يريدون طرحها في محادثات فيينا، و”ظريف” و”عراقجي” لم يناقشا أي شيء مع اللجنة قبل المحادثات.