أخبار الأحوازأهم الأخبار

مصير طارق الكعبي مجهول بعد اعتقاله ونقله إلى سجن القنيطرة

لا يزال طارق الكعبي، الناسط المالي الأحوازي والذي يعمل بشركة قصب السكر في السبع أتلال، قيد الاعتقال في سجن القنيطرة بعد مرور 38 يوماً على اعتقاله، وسط غموض حول مصيره وتفاصيل التهم الموجهة إليه.

واقدمت سلطات الاحتلال الإيراني على نقل طارق الكعبي إلى سجن القنيطرة في 8 فبراير/شباط 2025، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي محاكمة لسماع التهم الموجهة إليه، مما يزيد من المخاوف بشأن وضعه.

وتشير مصادر حقوقية إلى أن أحد الأسباب المعلنة لاعتقال طارق الكعبي هو نشره مواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشير إلى التهم المتعلقة بحرية التعبير.

وكان طارق الكعبي قد تم اعتقاله في 8 يناير 2025، في الساعة الثامنة مساءً، أثناء توجهه مع زملائه في الحافلة إلى مكان عمله في شركة السبع أتلال لقصب السكر. وقد أقدمت عناصر من استخبارات الاحتلال الإيراني على إخراجه بعنف من الحافلة واعتقاله دون تقديم أي تفاصيل حول التهم الموجهة إليه.

طارق الكعبي ، البالغ من العمر 29 عاماً، هو من سكان مدينة سوس وأب لطفلين، ويعمل كعامل في شركة قصب السكر، وهو شقيق ماهر كعبي، السجين السياسي السابق، وأحمد كعبي، السجين في سجن كرمان المركزي.

ومع استمرار اعتقاله في سجن القنيطرة، لا تزال عائلته في حالة قلق مستمر بشأن مصيره، خاصة في ظل غياب أي محاكمة أو وضوح حول التهم الموجهة إليه.

 

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى