مصر تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتحذر من تفجر الأوضاع
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة واستنكارها الكامل لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن هذه الممارسات الإسرائيلية المتطرفة تُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتُعدّ أحد الأسباب الرئيسية لحالة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وأشارت الخارجية المصرية في بيان رسمي إلى أن استمرار هذه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يمثل استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار.
كما شددت على أن عدم اتخاذ إجراءات دولية رادعة لوقف هذه التجاوزات سيؤدي إلى موجة غضب واسعة، قد تتسبب في تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط برمّته.
وأكدت مصر أنها تتابع بقلق بالغ هذه التطورات الخطيرة، محذرة من تداعياتها المحتملة على الأمن والسلم في المنطقة. كما جددت مطالبتها بضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وعدم المساس بالمقدسات الدينية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.
وشددت القاهرة على أن احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف السياسات الاستفزازية التي تتبعها إسرائيل، هو السبيل الوحيد لتجنب تصعيد خطير قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها.
