مصادر: زيادة ظاهرة الانتحار بين العمال فى جغرافيا ماتسمى إيران نتيجة الضغوط الاقتصادية
أشارت مصادر اقتصادية بدولة الاحتلال الإيراني، إلى زيادة ظاهرة الانتحار بين العمال نتيجة الضغوط الاقتصادية.
وقالت المصادر إن الانتحار هو أكبر أشكال الاحتجاج ضد السياسات الاقتصادية الخاطئة، مؤكدا أن يد السلطة السياسية ملطخة بدماء جميع هؤلاء المنتحرين.
وفى وقت سابق أقدم اثنان من عمال المقاولات”العقود المؤقتة” بشركة عيلام للبتروكيماويات في دولة الأحواز اللعربية، على الانتحار شنقا، بعد طردهما من العمل وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وذكرت مصادر محلية أن العاملين، “جواد نوروزي” و”مصطفى عباسي” وهما من أبناء مدينة عيلام، انتحرا شنقًا في مسكنهما، بعد أن تركا رسائل تفيد بتعرضهما للمضايقات من قبل مسؤولي شركة عيلام للبتروكيماويات.
وأضافت أن العمال كانا قد تقدما بشكاوى إلى إدارة الشركة بشأن المضايقات التي يتعرضان لها، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها.
وتشهد ما تسمى بجغرافية إيران في الآونة الأخيرة موجة من حالات الانتحار بين العمال، بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها، مثل انخفاض الأجور وارتفاع الأسعار وضعف شروط العمل.
ويرى مراقبون أن حالات الانتحار بين العمال هي مؤشر على وجود مشاكل عميقة في المجتمع العمالي، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف العمال.