أهم الأخبارالعالم العربي

مشاركة زعيم حركة النهضة حفل سفارة طهران بتونس تثير غضب الشارع التونسي

في خيانة للدماء العربية التي تسفكتها إيران في الأحواز العربية وسوريا والعراق ولبنان واليمن، شارك زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي في احتفال سفارة إيران بتونس بذكرى انقلاب الخميني.

واثار مشاركة الغنوشي ووزيران من الحكومة التونسية، في حفل سفارة إيران بتونس غضب الشعب التونسي الحر.

واعتبر نشطاء  تونسيين أن مشاركة الغنوشي  تعد خيانة للدماء العربية ودعمه من الاخوان للنظام الإيراني الذي يسفك دماء أبناء الشعب العربي في الأحواز المحتلة  وسوريا واليمن والعراق ولبنان.

وأكد النشاط في تونس على رفضهم هذه العلاقات، واصفين حركة النهضة والنظام الإيراني بحلفاء الارهاب.

أوضحت أرملة المعارض السياسي الراحل محمد البراهمي، والنائبة السابقة بالبرلمان مباركة عواينية، التي حضرت الاحتفال، أنّ الصورة تمّ التقاطها في السفارة بمناسبة عيدها الوطني، مؤكدةً أنّها “صورة خبيثة” وأنّ حضور راشد الغنوشي في كل مناسبة هو “حضور أخبث”.

وأضافت أنّ السفير الإيراني كان سيقطع الكعكة مع الوزيرين فقط، إلا أنّ راشد الغنوشي قفز من مكانه بعد أن ابتسم له السفير وتبعه عصام الشابي.

ولم يخفِ زعيم النهضة راشد الغنوشي إعجابه بالإمام الخميني، وقربه من النظام الإيراني، في مقالة بعنوان: “الرسول ينتخب إيران للقيادة”، كتب فيها “إنّ إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني، القائد العظيم والمسلم المقدام، هي المنتدبة لحمل راية الإسلام”.

وبعد الثورة التونسية؛ حرصت حركة النهضة الإخوانية، التي يترأسها راشد الغنوشي، على إقامة علاقات ودّ وصداقة مع الإيرانيين، ومع حزب الله، وصرّح في مقطع فيديو أنّه “لا يمكن لأحدٍ الحكم على حزب الله بأنّه حزب إرهابي”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى