مسابقة عالمية لاختيار اسم «القمر شبه المؤقت» للأرض

أعلنت إذاعة “راديو لاب” والاتحاد الفلكي الدولي (IAU) عن وصول مسابقة تسمية الكويكب (164207) أو ما يعرف بـ ( 2004 جي يو 9)، إلى مرحلة جديدة ومثيرة.

هذا الكويكب، الذي يبلغ قطره 150 مترا (حوالي 500 قدم)، يُعتبر من “الأقمار شبه المؤقتة” للأرض، حيث يدور حول الشمس في مسار مشابه لمسار كوكبنا، ومن المتوقع أن يظل رفيقا مؤقتا للأرض لمدة 600 سنة أخرى قبل أن يبتعد بعيدا في أعماق الفضاء.

وأُقيمت المسابقة لاختيار اسم لهذا الكويكب في وقت سابق من هذا العام، وحصلت على مشاركة واسعة من أكثر من 90 دولة، والآن، تم تحديد سبعة أسماء نهائية من بين حوالي 3,000 اقتراح قدمه المشاركون.

وهذه الأسماء التي تم اختيارها تأتي من ثقافات مختلفة حول العالم، وهي: باكوناوا (فلبيني)، كارديا (روماني)،إهايما (إستوني)، إنكيدو (سومري)، أُتر (نرويجي)، تارياكسوك (إنويت)، تيكسيزتكاتل (أزتيك).

ووفقًا لتقاليد الاتحاد الفلكي الدولي، يجب أن تكون أسماء الأجرام السماوية مرتبطة بالأساطير المختلفة التي طورها البشر في ثقافاتهم المتنوعة.

وفي تصريح له، قال لاتيف ناصر، أحد مقدمي برنامج “راديو لاب”: “كم هو رائع أن نحظى بفرصة تسمية شيء في الفضاء، لقد تعاونّا مع الاتحاد الفلكي الدولي لضمان أن يتمكن الجميع في العالم من التصويت، وكان من الصعب تضييق القائمة إلى هذه الأسماء السبعة، ولكنني لا أستطيع الانتظار لرؤية الاسم الذي سيختاره العالم”.

ويُعد هذا الحدث فرصة نادرة للمشاركة في عملية تسمية جسم سماوي قد يظل يرافق الأرض لفترة طويلة.