مسؤول فارسي يحذر من كارثة كبيرة فى المستقبل القريب
فى ظل تدهور الأوضاع الصحية فى عموم جغرافياً ماتسمى إيران ، قال نائب رئيس منظمة النظام الطبي، أن أحد أخطر التحديات بالقطاع الصحي تتمثل في النقص الملحوظ في أسرة المستشفيات، مؤكدة أن هذه المشكلة ستتحول إلى كارثة كبيرة في المستقبل القريب.
وقال علي فتاحي إن “اقتصاديات الصحة في إيران واجهت تحديات خطيرة في الآونة الأخيرة، والتي بلا شك أثرت إلى حد كبير على إمكانات القطاع الصحي”.
كما حذر المسؤول الفارسي من استمرار هذا الاتجاه وتجاهل كبار المسؤولين الحكوميين له و”إلا سنتصور مستقبلاً مظلماً للقطاع الطبي”.
و رغم أن المعيار الدولي لأسرة المستشفيات في الوقت الحالي هو 3 أسرة لكل ألف شخص، إلا أن إيران تمتلك 1.5 سرير لكل ألف مريض. وبالمجمل تمتلك البلاد حوالي 140 ألف سرير، 50 ألف منها متهالكة، ما يعني أن المشافي في القطاعين العام والخاص تفتقر إلى حوالي 120 ألف سرير، حسبما أفاد فتاحي.
وبدلاً من الإنفاق على الصحة يقوم المدعو خامنئي بتخصيص ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى.
ويأتي ذلك في الوقت الذى تواجه فيه البلاد مشكلة الهجرة وخاصة وسط الأطباء ، حيث قال رئيس منظمة النظام الطبي بدولة الاحتلال الإيراني، أن هجرة المجتمع الطبي من البلاد وصل إلى مرحلة خطيرة للغاية.
وأضاف المسؤول الفارسي “نحن أصبحنا الأن أمام أزمة “حرجة” يتعرض لها القطاع الصحي في البلاد “.
وأكدت جميع التقارير والاحصائيات على أن دولة الاحتلال الفارسي قادمة على كارثه مروعه في المجال الطبي وخاصه بعد جائحه كورونا والتي أثرت على البلاد تأثير واضح حيث أخذ الأطباء بالهجرة بأعداد كبيره مما أدى إلى خلل في النظام الطبي والذي سيظهر اثاره في الفتره القادمة.
وجعلت سياسات خامنئى وأتباعه، الشباب يلجأ للهروب من البلاد حتي أصبح السبيل الوحيد للخروج من الواقع المأساوي الذى فرضه خامنئى وعصاباته على الشعب، من البطالة والفقر وضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى انتشرت السرقة والنهب والأعمال المنافية للقانون.