مسؤول بدولة الاحتلال الفارسي يفضح أكاذيب روحاني بشأن لقاح كورونا
كتب- محمد حبيب
رداً على الأسانيد التي روجها رئيس دولة الاحتلال الإيراني، حسن روحاني، في اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء، بمحاولة الحكومة والبنك المركزي شراء لقاح كورونا من دولة أجنبية، دون جدوى، حيث أرجع المحتل فشله في شراء اللقاح، إلى وجود مشكلة في تحويل العملة الأجنبية، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على دولة الاحتلال.
وحيث أعلن رئيس اتحاد مستوردي الأدوية في دولة الاحتلال، ناصر رياحي، اليوم الخميس، بعدم قناعته بالأسانيد التي أوردها روحاني في هذا الصدد، وأن عسكها هو الصحيح، حيث أكد بعدم وجود أية عراقيل أو محاذير تُذكر تحول دون إمكانية تحويل العملة من أجل شراء لقاح كورونا، وذلك بخلاف ما جاء بمزاعم روحاني في هذا الصدد.
وأضاف رياحي، بأننا نقوم باستيراد كل الأدوية التي نُخطط لشرائها من الخارج بطرق متعددة، ونتعامل بشكل طبيعي مع شركات أميريكية وأوروبية وأخرى هندية وصينية وروسية متخصصة في المواد الخام، ونقوم إزاء هذه التعاملات بتحويل العملة بشكل معتاد دون وجود صعوبات، فضلاً عن وجود سماحية الشراء باستخدام برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي يتيح لكافة دول العالم فرصاً متساية في هذا الصدد، دون وجود أدنى مشكلة في ذلك.
وفي هذا الصدد، فهناك مصادر إخبارية في وقت سابق، نقلت عن المتحدث باسم برنامج “كوفاكس” أن دولة الاحتلال الإيراني تلقت إذنًا من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية لدفع ثمن مشتريات اللقاح، ولهذا السبب، لا يوجد حظر قانوني على شراء إيران للقاحات عبر “كوفاكس”، وذلك على خلاف ما جاء بتصريحات روحاني.
وتعقيباً على مسوغ روحاني، بلغة تبدوا تهكمية، قال رياحي، ، قائلاً : “المسؤولون الذين يقولون هذا ربما يعرفون أشياءً لسنا على دراية بها”، وضمن ذات السياق، أعلن رئيس لجنة الصحة في برلمان الاحتلال الإيراني، أن البنك المركزي لم يُخصص حتى الآن “دولارًا واحدًا” لشراء واستيراد لقاح كورونا.
كما حذر رياحي، من إمكانية حدوث أزمة كارثية لدولة الاحتلال الإيراني، حال عدم تمكنها من استيراد الأدوية الكافية لمدة شهر، لاسيما باستمرار ارتفاع أعداد المصابين يوماً بعد يوم، فضلاً عن وصول أعداد الوفيات حتى الآن 50000 حالة وفاة بسبب كورونا.