مسؤول بالنظام الإيراني يعترف بارتفاع البطالة وتأثير السدود على الأحوازيين
اعترف آية الله محسن حيدري عضو مجلس خبراء القيادة – أحد مؤسسات الحكم في النظام الإيراني-، بعدم حصول الأحوازيين على فرص العمل في مؤسسات دولة الأحواز العربية وتأثير السدود على حياة الأحوازيين، لافتا إلى أن معدل البطالة في الأحواز مرتفع جدا مقارنة بباقي المناطق فيما تسمى جغرافية إيران.
ارتفاع البطالة
وقال حيدري: بالنظر إلى أن بعض المدن لا تتوفر فيها إمكانية العمل، للأسف فإن معدل البطالة مرتفع في بعض مناطق الأحواز، وكذلك معدل البطالة، لذلك من الضروري جداً خلق فرص العمل.
وأشار إلى ارتفاع نسبة البطالة في الأحواز رغم ثرواتالغنية قائلا إنه يجب توظيف الأحوازيين في مؤسسات النفط ومصانع قصب السكر وغيرها من المؤسسات داخل الأحواز، بدلا من استخدام الأيدي العاملة والموظفين من خارج الأحواز.
تهجير الأحوازيين
وقال حيدي: إن تنفيذ المشاريع الوطنية، بما في ذلك النفط وقصب السكر، وفر فرص عمل لعدد كبير من المحافظات الزميلة، لكن أشخاص آخرين فقدوا وظائفهم. فمثلاً، اشتروا الأراضي الزراعية من أهل القرى الذين تقضي حياتهم على هذا النحو، وطردوهم من منازلهم وأعشاشهم ولم يعطوهم عملاً، واستقر هؤلاء الناس في أطراف المدن؛ هذا في حين أن الإنصاف والعدل يقتضي إيجاد مصدر دخل لهم.
وذكر حيدري أنه يجب إعطاء الأولوية لتشغيل سكان هذه القرى والأجيال القادمة من هؤلاء الناس، وقال: على الرغم من تشغيل بعض القرويين، إلا أن عدداً كبيراً منهم حرم من العمل في هذه الشركات، مطالبا الاحتلال الإيراني وسلطات قصب السكر إعطاء الأولوية لهؤلاء الأشخاص.
تدمير الهور العظيم
وقال عضو مجلس خبراء القيادة: بالإضافة إلى ذلك، دمروا الهور العظيم وأماكن أخرى وأخذوا سبل العيش من الناس، واضطر الناس إلى الهجرة.
وقال حيدري: إن بناء السدود عند منبع كرخة أدى أيضًا إلى انخفاض كبير في حجم المياه في كرخة وفقدان سبل عيش مئات الآلاف من الأشخاص في خمس إلى ست مدن أحوازية كانت تزود بمياه كرخة وأصبحوا عاطلين عن العمل.