الأخبار

مسؤول إيراني يطالب الشعب بتحمل الظروف: علينا أن نتحمل لسنة أو سنتين

‏قال غلام حسين رضواني ، نائب رئيس لجنة الميزانية والمحاسبة بالبرلمان الإيراني، “في موازنة العام المقبل، أعلنت الحكومة زيادة بنسبة 10 في المائة في الرواتب، لكن هذه الزيادة لا تفي لمواجهة التضخم.
 
وأضاف رضواني” علينا أن نتحمل المشاكل لسنة أو سنتين لمصلحة البلاد حتي تُحل مشكلة التضخم”.
 
ويأتي هذا كله وسط توقعات وسائل إعلام إيرانية مقربة من مليشيا الحرس الثورى، في وقت سابق ارتفاع سعر الدولار في الأيام المقبلة موكدة أنه سيصل إلى 40 ألف تومان، فى اعتراف واضح بانهيار الاقتصاد الإيراني وانتشار سياسة السلب والنهب من قبل حكومة رئيسي .
 
ويأتي ذلك فى الوقت الذى يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
 
و بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية الإيرانية.
 
ورغم حالة الفقر وتدني الوضع المعيشي وتدهور الاقتصاد، رفعت دولة الاحتلال الإيراني من انفاقها العسكري 30% خلال 2020، حيث بلغ في العام الماضي نحو 15 مليارًا و825 مليون دولار، بزيادة أكثر من 30 % مقارنة بعام 2019، وتعد هذه الزيادة الثالثة على التوالي خلال 2018 و2019، وهي السنة الثالثة على التوالي التي ينمو فيها الإنفاق العسكري لطهران بشكل ملحوظ. علما أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في أعضاء أوبك التي ارتفع إنفاقها العسكري بشكل كبير.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى