أخبار العالمأهم الأخبار

مسؤول أمريكي: جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع مختلف تهديدات إيران ووكلائها

قال نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي إن جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع مختلف تهديدات إيران ووكلائها في الشرق الأوسط .

وفي ظل التوترات المتزايدة في المنطقة وتأكيد الولايات المتحدة على ضرورة تجنب التصعيد، أكد بالي: “يجب على إيران وقواتها الوكيلة عدم استغلال الوضع الحالي لتعزيز مصالحها المزعزعة للاستقرار.”

وأكد بالي، التزام الولايات المتحدة بمواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار، لافتا إلى التعاون مع حلفائها وشركائها الدوليين للتصدي للتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تشكيل تحالف عسكري دولي في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين على خطوط الشحن.

وأوضح المسؤول الأمريكي، لـ “إيران إنترناشيونال”  أن وشنطن  ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لمواجهة هذا التحدين مؤكدا أن الولايات المتحدة تستخدم كل الوسائل المتاحة للتعامل مع جميع التهديدات التي تطرأ من إيران، سواء كانت انتهاكات حقوق الإنسان أو دعم  ميليشيا الحوثيين الإرهابية في هجماتهم على خطوط الشحن الدولية أو دعم الإرهاب.

وأكد بالي أن هجمات ميليشيا الحوثيين الارهابية على خطوط الشحن أثرت على التجارة العالمية وسلسلة توريد السلع الأساسية في المنطقة، مشددا على أهمية تشكيل التحالف الدولي في البحر الأحمر كإشارة إلى الوعي العالمي بالدعم الإيراني لتلك الهجمات.

ورفض المسؤول الأمريكي التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون بشأن استقلالية الحوثيين في تنفيذ الهجمات، مشددًا على أن الدول الأخرى يجب أن تطالب أيضًا طهران والحوثيين بإنهاء هذه الأعمال، بنفس القوة التي تفعلها الولايات المتحدة.

وفي سياق آخر، أكد بالي أن نتائج تصرفات الولايات المتحدة أدت إلى عزل إيران والحوثيين على الساحة الدولية، مشددًا على أن واشنطن ستعزز جهودها للتصدي لأنشطة إيران الأخرى، بما في ذلك توريد الأسلحة إلى الحوثيين وجماعات أخرى بوكالة.

وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الممثل الأمريكي الخاص أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن الطريقة الدبلوماسية تظل الوسيلة الأمثل والأكثر فعالية لحل قضية البرنامج النووي الإيراني على المدى البعيد.

وأضاف بالي أن الوضع الحالي وتصاعد التوتر يجعلان الحل الدبلوماسي بعيد المنال في الوقت الراهن، نظرًا لتصرفات إيران التي زادت من حدة التوتر.

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى