أخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

مسؤل فارسي يعترف بإستخدام الرصاص الحي خلال احتجاجات نوفمبر 2019

اعترف مسؤول فارسي باستخدام الرصاص الحي في قتل المتظاهرين هلال تظاهرات نوفمبر ٢٠١٩.

وأوضح روح الله جمعة، مستشار وزير الداخلية: 23٪ من المتظاهرين قتلوا بالرصاص من مسافة قريبة في نوفمبر ٢٠١٩.

وزعم المسؤل الفارسي في مقابلة صحفية أن “16%  من الذين قتلوا في هجمات نوفمبر  قتلوا في هجمات على قواعد عسكرية وأنه تم تنفيذ 31 في عمليات هدم أو هجمات على منشآت عامة وبلدية”.

وفي وقت سابق قال بعض مسؤولي الاحتلال الفارسي إن المتظاهرين أطلقوا النار من مسافة قريبة لكن ليس من قبل الشرطة أو قوات الأمن.

علي فدوي ، نائب قائد الحرس الثوري الارهابي ، على سبيل المثال ، قال  إن “العديد” من القتلى أصيبوا بالرصاص “من مسافة متر ونصف” وأن “هذا يعني أن الرصاص كان أطلقوا من بعضهم البعض “.

مع ذلك ، تُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها من حملة قمع احتجاجات نوفمبر  بوضوح إطلاق قوات الأمن والشرطة النار على المتظاهرين من مسافة قريبة وعلى أسطح المباني.

وأفادت تقارير حقوقية باستخدام  عناصر من الأمن وهم يطلقون النار على متظاهرين.

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن عشرات الأشخاص ربما قتلوا في إيران خلال احتجاجات نوفمبر.

وأعلنت الأمم المتحدة، أنّ ما لا يقل عن 7 آلاف شخص تم اعتقالهم فى إيران، منذ اندلاع المظاهرات والاحتجاجات، منتصف الشهر الماضى، داعية إلى الإفراج الفورى عن المعتقلين تعسفيا.

ووفقا لقناة “فرانس 24″، قالت المفوضية العليا لحقوق الانسان فى الأمم المتحدة فى بيان أيضًا، إنها حصلت على شريط فيديو تم التحقق منه، يظهر قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين بنية القتل على ما يبدو.

وأضافت المفوضية أن لديها معلومات تشير إلى مقتل 208 أشخاص على الأقل خلال الاضطرابات، ما يدعم عدد القتلى الذى سبق أن قدمته منظمة العفو الدولية.

وأضاف البيان، هناك أيضا تقارير لم تتمكن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من التحقق منها حتى الآن تشير إلى مقتل أكثر من ضعف هذا العدد.

وقالت ميشيل باشليه، المفوضة العليا لحقوق الانسان فى الأمم المتحدة، إن شريط الفيديو الذى حصل عليه مكتبها يظهر “استخدام عنف شديد ضد المحتجين”.

وقالت باشليه، تلقينا أيضا لقطات تظهر على ما يبدو قوات الأمن تطلق النار على متظاهرين غير مسلحين من الخلف بينما كانوا يفرون وتطلق النار مباشرة على الوجه والأعضاء الحيوية، بعبارة أخرى يطلقون النار لقتلهم.

وأشارت المفوضة إلى مواد فيديو تظهر أفراداً مسلحين من قوات الأمن يطلقون النار من سطح مبنى وزارة العدل، فى مدينة جوانرود فى محافظة كرمانشاه فى غرب طهران، وكذلك إطلاق نار من مروحيات فى مدينة صدرة فى محافظة فارس.

واندلعت احتجاجات شعبية فى جميع أنحاء البلاد، منذ 15 نوفمبر 2019، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين فى شكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 %.

ولم يعلن المسؤولون فى إيران حصيلة ضحايا الاحتجاجات التى شهدت إغلاق طرق سريعة وإضرام النار فى مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر.

وقالت باشليه، إنّ العديد من المتظاهرين الذين تم اعتقالهم لم يتمكنوا من الاتصال بمحام، فى حين حذّرت من تقارير تحدثت عن اكتظاظ شديد وظروف قاسية فى مراكز الاحتجاز والتى تشمل فى بعض المدن ثكنات عسكرية ومقرات رياضية ومدارس.

وقالت باشليه، إننى أحضّ السلطات على الإفراج الفورى عن جميع المحتجين الذين حرموا تعسفياً من حريتهم.

ورفضت طهران التقارير الحقوقية عن أعداد القتلى ووصفتها بانها “محض أكاذيب”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى