مخطط التفريس.. أكثر 45٪ نسبة البطالةفي مسقط رأس النفط

شهدت مدن الأحواز المحتلة، احتجاجات واسعة من قبل الشباب العربي الأحوازي، ضد عملية تفريس الوظائف، في ارتفاع البطالة لمستويات قياسية، ثروات النفط التي ينهبها الاحتلال الفارسي.

وذكرت تقارير أن معدل البطالة ارتفع لأكثر من 45% في مدن الأحواز، ومما انعكس على تصاعد الغضب الشعبي ضد سياسة العنصرية التي يتبعها الاحتلال.

وتعد مدينة مسجد سليمان الأعلى في مستوى البطالة بأكثر من 45 % وهو مؤشر على سياسة الاحتلال بتفقير الشعب الأحواز، واجباره على الهجرة والنزوح من أراضيه، ركن الشعب العربي الأحوازي يدرك جيدا سياسة الاحتلال الخبيثة وأهدافها لذلك يخرج في تظاهرات ضد هذه السياسات والتأكيد على نضاله في وجه المحتل.

بالنظر إلى الموارد الطبيعية وقدرات مسجد سليمان ، لا ينبغي أن نرى مثل هذا المعدل المرتفع للبطالة في الاحواز ولكن بسبب العنصرية ومخططات التفريس، ارتفعت البطالة بين الشباب العربي الأحوازي.

لدى مسجد سليمان قدرات جيدة جدًا في مناقشة مناجم الحجر والجبس وصناعات النفط والغاز ، والتي يجب استخدامها للمساعدة في حل مشكلة التوظيف في المدينة.

ارتفاع البطالة انعكس على المستوى الاجتماعي، فقد زادت معدلات الفقر والإدمان والفساد  الإنتحار بين أبناء مدينة مسجد سليمان.