مخاوف من التصفية الجسدية.. 28 مواطناً عربياً يقضون شهرهم التاسع في سجون الاحتلال
أمضى ثمانية وعشرون مواطنًا عربيًا سنيًا، من بينهم امرأة و27 رجلاً، الأشهر التسع الماضية في الاعتقال بتهم مفبركة وملفقه، وما زالوا في طي النسيان في سجن شيبان في الأحواز، في انتهاك الاتلال الإيراني لحقوق الإنسان والقوانين والمواثق الدولية.
وذكرت مصادر حقوقية أن السجناء الثمانية والعشرين من مدينة تستر بدولة الأحواز العربية، هم أرباب أسرهم، وقد أصبحت الظروف المعيشية لأسرهم هشة للغاية في الأشهر التسع الأخيرة من اعتقالهم، لدرجة أنهم لا يستطيعون توكيل محام ومتابعة القضية.
ووجهت النيابة العامة التابعة للاحتلال في تستر لهؤلاء الأشخاص تهمة ملفقه بدعوة الدعاية ضد النظام وتهديد السلم الاجتماعي، وأُحيلت إلى محكمة قنطرة القلعة وتم اغلاقها لعدم كفاية الأدلة.
وبعد إعلان إغلاق قضية لم يتم الإفراج عن المواطنين الأحوازيين، وتقدم أهاليهم إلى محكمة قنطرة القلعة التابعة للاحتلال، إلا أن القاضي الجديد رفض إعلان إغلاق القضية.
وناشدت منظمات حقوقية المجتمع الدولي للضغط على سلطات طهران من أجل الإفراج عن المواطنين الأحوازيين، محذرة من تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي والتصفية الجسدية في سجون الاحتلال الإيراني.
وأوضحت المنظمات الحقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني تمارس عمليات اعتقالات ومحاكمات عشوائية في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، وهو ما يهدد حياة المعتقلين في سجون الاحتلال.