محاولة فارسية للهروب من ويلات العقوبات بمساعدة روسيا والصين
بعد أن قيدت العقوبات سلطات الاحتلال الايراني، وبدأ الوضع يتزايد سوء، خاصة في ظل تعنت الاحتلال فيما يخص الاتفاق النووي، وفي محاولة لتجاوز اثار العقوبات، قال مسؤول فارسي تدول بلاده العملات الرقمية مع حلفائها.
حيث أعلن مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة بحكومة الاحتلال، علي رضا بيمان باك، عن التفاوض مع حوالي خمس دول، بما في ذلك الصين وروسيا، للتداول بالعملات الرقمية.
وقال بيمان باك “أعلنا عن استعدادنا للتداول بالعملات المشفرة مع ما يقرب من أربع أو خمس دول مختلفة، إحداها الصين والأخرى روسيا، مؤكدا أن المفاوضات الرئيسية كانت من أجل تجارة السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس والأحذية، وصناعة المواد الغذائية، بالعملات الرقمية.
وقال بيمان باك “لقد توصلنا إلى اتفاقيات جيدة مع الجانب الروسي بشأن استخدام العملات المشفرة حتى نتمكن من مواجهة العقوبات والحصول على الثقة اللازمة في المعاملات”.
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الايراني تتمتع بسياسة متناقضة فيما يتعلق بالعملة الرقمية. فبينما تم اعتقال عدد من نشطاء العملة الرقمية في إيران، في فبراير (شباط) 2020، أعلنت وزارة التجارة عن إصدار 1380 ترخيصًا لتعدين العملة الرقمية، وذكرت أن حصة إيران في تعدين هذه العملة في العالم تبلغ 7.5 في المائة، كما تقوم إيران ومجموعة تنمية الاستثمار الإيرانية الصينية (فارم رفسنجان) بتعدين العملة الرقمية بترخيص رسمي.
وبعد العقوبات الغربية على روسيا، انتشرت تقارير عن تعاون روسيا مع إيران للالتفاف على العقوبات.
وفي وقت سابق سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء في تقرير بعنوان ” تجربة إيران الخاصة في الالتفاف على العقوبات” أن طهران بصفتها “البنك المركزي للإرهاب” يمكنها أن تعلّم روسيا هذا الأمر.