أهم الأخبارتقارير
محاولات مستمرة للحفاظ على عروبة الأحواز وأصالتها ضد سياسة التفريس
تخوض دولة الأحواز العربية المحتلة معركة كبيرة ومستمرة منذ عشرات السنين للحفاظ علي الهوية العربية، حيث نظم نشطاء التواصل الإجتماعي، حملة الكترونية لمواجهة ميكنة التفريس ، وجاءت تحت عنوان الأحواز وليست الأهواز، وذلك للتمسك بعروبة الأحواز وأصالتها.
وحتى الآن يوجد بعض البلدان التى تطلق على الأحواز ، مصطلح الأهواز ترديدا وراء السياسة الفارسية .
وبالرغم من محاولة سلطات الاحتلال الفارسي الإجرامية، فى تفريس الثقافة العربية وخاصة استهداف أطفال الأحواز، والتى دايما ما يقابلونها بالمقاومة متمسكين بعروبتهم لذلك تأتى محاولةالاحتلال الإجرامي بالفشل
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تفرض اللغة الفارسية كلغة أساسية فى التعليم بالمدارس والجامعات وهذا مايرفضه أبناء الأحواز العربية المحتلة. وقد جعل أكثر من ثلاثين بالمائة من التلاميذ الأحوازيين يتركون المدارس في المرحلة الابتدائية لأنهم لا يجيدون اللغة الفارسية، حسبما أفادت إحصائيات رسمية فارسية .
ودائما ماينظم طلاب المدارس والجامعات فى الأحواز تظاهرات يطالبون بالتعلم باللغة العربية ويرفعون شعار : لغتي العربية هويتي.
ولم يتوقف النضال في الأحواز،حيث يقف الجميع فى وجه المحتل الفارسي حتي الأطفال الذى يحاول المحتل تفريسهم وفرص سياسة الأمر الواقع عليهم ، فمعظم مدن الأحواز العربية المحتلة لايزال أطفالها محتفظون بالزى العربى .
وأطلق النشطاء هذه الحملة لزيادة الوعي بالتمييز المنهجي والهيكلي ضد الشعب الأحوازي، وتسليط الضوء على معاناته، في ظل وجود لغة واحدة لغة رسمية للبلاد، ما يعني أنه لا وجود للتعليم باللغات الأخرى.
وقد أدي ثبات الأحواز في هذه الحرب إلي الكثير من الاذي ومن أبرزها الظلم والتهميش والتمييز العنصري الذي يتعرض له العرب على أراضيهم وفي وطنهم الأحواز العربية .