محامية جلالي نجاد تكشف عن ظروف احتجازه الصعبة في الأحواز
أعلن محامية المعتقل البلوشي في الأحواز، أمان جلالي نجاد، انه لا يزال رهن الاحتجاز رغم “انتهاء التحقيق في القضية وصدور لائحة الاتهام”.
وقالت المحامية فرزانه زيلابي في تصريحات صحيفة، إن أمان جلالي نجاد محتجز منذ أبريل من هذا العام، وبينما “أحيلت القضية إلى الفرع الرابع لمحكمة الثورة في الأحواز قبل شهر بعد صدور لائحة الاتهام”، مضيفة “لقد تمت إحالته ولكن لغياب القاضي ما زال متوقفا ولم يتم اتخاذ أي إجراء فعال بشأنه.”
وفي إشارة إلى مرض والدي المعلم المسجون وضرورة إطلاق سراحه لرعاية والديه المسنين والمرضى، أكدت زيلابي أن “الاتهامات في قضية أمان جلالي نجاد تفتقر إلى التوثيق الصحيح وتستند إلى أدلة ضعيفة”، مضيفة “حالة هذا المعلم المسجون تتدهور يوما بعد يوم”.
ووفقا للتقرير، على الرغم من أن محامية جلالي نجاد “طلبوا مرارا وتكرارا الاحتجاز المؤقت، إلا أنه لم يتم تلقي أي رد حتى الآن وما زالت القضية في طي النسيان المطلق”.
وحكمت محكمة الثورة التابعة للاحتلال في الأحواز حكمت على أمان جلالي نجاد بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر.