محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تصل إلى طريق مسدود
يقول دبلوماسيون ومسؤولون إن هناك العديد من النقاط الشائكة في محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بين إسرائيل و حزب الله .
لقد قتلت إسرائيل جميع قادة حزب الله، لكنه يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ويضغط عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الحدود قبل أشهر على حكومتهم للعودة إلى ديارهم، كما يريد العالم وقف انتشار الصراع الإقليمي بعد أكثر من عام من القتال.
وفي أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الجانب الأمريكى إلى المنطقة، حيث قصفت إسرائيل وسط بيروت خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورد حزب الله بأكبر هجوم له منذ أسابيع و مارس كل منهما ضغوطا للتوصل إلى اتفاق.
ولقد شنت إسرائيل قصفًا واسع النطاق على لبنان قبل شهرين، ثم قامت بغزو بري،وقد قُتِل في لبنان أكثر من 3500 شخص أغلبهم من المدنيين .
وقد اقتراح وقف إطلاق النار لمدة شهرين يبدأ وينص الاقتراح قيد المناقشة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار لمدة شهرين مبدئيا، تنسحب القوات الإسرائيلية خلاله من لبنان وينهي حزب الله وجوده المسلح على طول الحدود الجنوبية جنوب نهر الليطاني.
وسوف يصاحب الانسحاب تدفق آلاف الجنود الإضافيين من الجيش اللبناني، الذين تم تهميشهم إلى حد كبير في الحرب، للقيام بدوريات في منطقة الحدود إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة بالفعل .
وسوف يتم تشكيل لجنة دولية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ، الذي صدر في عام 2006 لإنهاء حرب استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله ولكن لم يتم تنفيذه بالكامل.
وقال مايكل هيرتزوغ سفير إسرائيل في واشنطن إن الاتفاق يهدف إلى تحسين المراقبة وتنفيذ القرار السابق.
ورغم إن هناك نقاطا معينة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء، فإن الاتفاق أصبح قريبا ويمكن إبرامه “في غضون أيام”.
فى حين قال مسؤول أمريكي إن المفاوضات استمرت في التقدم يوم الأحد، لكن الطرفين ما زالا بحاجة إلى حل بعض القضايا العالقة لإتمام الاتفاق.