محادثات فيينا كشفت ارتباك وتخبط خامنئي وحكومته
إيثار السيد
بدأت الارتباكات الداخلية بين سلطات الاحتلال الفارسي تظهر وخاصة فى ظل محادثات فيينا وكذلك استمرار الاحتلال ف تجاوزاته النووية.
فمن الواضح أن هناك تشتت قرار وارتباط فى السلطات ، حيث نفي مجتبى ذوالنوري، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الفارسي علمه بأى تفاصيل حول المفاوضات المنعقدة حاليا فى فيينا .
وقال ذوالنوري ” لسنا على علم بتفاصيل القضايا التي يريدون طرحها في محادثات فيينا، و”ظريف” و”عراقجي” لم يناقشا أي شيء مع اللجنة قبل المحادثات.
وجاء ذلك بعد يوم من تصريح مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، قائلا إنه من المتوقع أن تستمر محادثات فيينا لعدة أيام.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن المسؤول الأوروبى أنه من المقرر بعد ذلك سيعود ممثلو المفاوضات إلى بلادهم لإجراء مناقشات وأخذ تعليمات من قياداتهم ، ومن ثم تعود المحادثات مرة أخرى .
ولم يمنع التفاوض الاحتلال من مواصلة تجاوزاته النووية حيث قرر الأربعاء الماضي تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة باستخدام طاردات مركزية متطورة .
وصرح عراقجي، بخصوص الاجتماع أن اجتماع لجنة الاتفاق النووي فى فيينا ،توصل لتحضير قائمة من العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها، وكذلك عدد من الإجراءات التي يتعين على إيران حسمها .
ولم يتوقف رفض العالم وتخوفه من امتلاك إيران سلاح نووي على أوروبا أو البلاد العربية فقط ، ولكن يقف المعارضون الإيرانيون فى وجه أى اتفاق يخص المسألة النووية .