مجلس التعاون الخليجي وواشنطن يجددان دعمهم لحق الإمارات حول الجزر الثلاث المحتلة
أكد مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة مجددا دعمهم لدعوة دولة الإمارات التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، في نيويورك، لتأكيد الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين دولهم.
وأكد الوزراء التزامهما بالعمل معا لردع ومعالجة التهديدات التي تهدد السيادة والسلامة الإقليمية وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وفى وقت سابق من الشهر الجاري رد المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الإيراني، ناصر كنعاني: علي بيان مجلس التعاون الخليجى بشأن الجزر الاماراتية المحتلة قاىلا أن “الجزر الثلاث (أبو موسى، وطنب الصغرى، وطنب الكبرى) جزء أبدي لا يتجزأ من التراب الإيراني.
وأضاف المسؤول الفارسي ” أن ذكر هذه الجزر في البيان الأخير لاجتماع مجلس التعاون الخليجي يخلو من أي قيمة سياسية وقانونية”.
و اعتبر كنعاني أن “هذا الإجراء مخالف لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام وحدة أراضي الدول”، حسب وصفه.
وكان البيان الختامي للاجتماع الثالث للحوار السياسي العربي- الياباني الذي عقد في القاهرة، أكد أيضاً علي “دعم كافة الجهود السلمية، بما في ذلك المبادرة والمساعي التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، للوصول إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
