مابين الوثائق المسربة وتصريحات المسؤولين.. يظهر الوجه الحقيقى للطمع الفارسي بالمنطقة
لايتوقف النزيف الفارسى لثروات الدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالة تزايدت هذه الممارسات، حيث سلطت وسائل إعلام الضوء على وثيقة مسربة من مكتب إبراهيم رئيسي أكدت أنه من بين 50 مليار دولار تم إنفاقها في الحرب الأهلية السورية، لم يتبين مصير سوى 18 مليار دولار ، لن تتمكن طهران من استردادها نقدا، لكن ستكون على شكل مشاريع.
وفى وقت سابق تم تسريب وثيقة كشفت أن ما أنفقه خامنئي في الحرب الأهلية السورية على مدى 10 سنوات يتجاوز “50 مليار دولار”.
وجاءت الوثيقة المسربة تحت عنوان “تحديد مصير الاستثمار الإيراني في سوريا وسداد الديون”، وتنقسم مطالب طهران من سوريا إلى فئتين: مطالب عسكرية ومدنية.
وعلى النقيض أكد وزير النفط الفارسي السابق، رستم قاسمي، فى وقت سابق أن إيران حصلت على ما تريد مقابل حضورها في سوريا، مؤكداً أن سوريا لديها مناجم فوسفات جيدة، واتفقت إيران مع الحكومة والبرلمان في سوريا على أن يتم تزويدنا بألف مليار طن من الفوسفات السوري .
ومنذ فترة خرج علينا نفس القيادى الفارسي وكشف ، أنفقنا أقل مما أعلنته الولايات المتحدة فى سوريا ،مؤكدا ” لو لم يحدث ذلك وظلت داعش موجودة، كنا سنضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات” .
كما قال القيادى الفارسى ،على أكبر رائفى بور، فى إحدى لقاءاته،موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق ،قائلا أن هؤلاء المنتقدين حمقى ” نحن نربح عشرات الأضعاف من كل قرش صرفناه على سوريا والعراق ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تصدر الآن من كل مناجم الفوسفات فى سوريا وهذا بفضل تدخلنا ، “ولايجب ان نقول هذا ” .
أما بالنسبة لسوريا تابع بور ” أن أحد شروط مساعدة سوريا أن يكون لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط الآن لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط ، ويمكننا أن نصدر ونستورد الميناء تحت سيطرتنا بالكامل” .
و عن النفوذ العسكرى قال ” يمكن أن يكون لدينا الآن قواعد عسكرية، و يمكن الآن إغلاق ثلاث معابر عالمية، مشددا أن ” ذلك فى صالحنا أن نتدخل فى سوريا والعراق “.