مأساة ناشطة عربية من مدينة القنيطرة الأحوازية
تتواصل التجاوزات الفارسية تجاه الماجدات بالأحواز، حيث سلط نشطاء التواصل الضوء على مأساة ناشطة أحوازية، تدعي سبيده قليان أمضت 4 سنوات و 7 أشهر في سجن أيفين السيء السمعة في عاصمة الاحتلال، والتي أطلقت سلطات الاحتلال سراحها ظهر اليوم .
وذكرت مصادر محلية أن سبيده من سكان مدينة القنيطرة بالأحواز وأثناء عودتها من عاصمة الاحتلال إلى منزلها بالقنيطرة، أعتقلت مرة أخرى قبل دقائق.
وفي سجن النساء في الأحواز، يتم اعتقال نحو 50 ماجدة أحوازية لأسباب سياسية وأمنية بشكل رئيسي أثناء فحص بعض مشاكلهم، وتعرض عدد من السجينات لمشاكل طبية عديدة بعد تعرضهن لعقوبات طويلة الأمد أو الضرب أثناء الاحتجاز.
وقالت الناشطة والمحامية المعتقلة سبيده قليان ، فإن وضع النساء العربيات في السجن أسوأ من غيرهن من السجينات ، وكأن كونهن عربيات في السجن جريمة كبرى تستدعي التعذيب والشتائم وسوء المعاملة من قبل مسؤولي السجن.
تتم معظم الاعتقالات دون إبلاغ وسائل الإعلام بهؤلاء الأشخاص ، وتتجنب الحكومة بسهولة مساءلة الرأي العام في ظل صمت الأخبار.
وتكافح المرأة الأحوازية ضد نظام ولاية الفقيه من أجل أن تحصل على حقوقها كاملة في ظل الاحتلال الإيراني للإقليم، على وقع أزمات يعيشها النظام داخلياً وخارجياً.
وتقول مصادر حقوقية ، إن عدد النساء الموقوفات في الأحواز زاد في الأشهر الأخيرة وأن الاحتلال الفارسي لا يخجل من اعتقال أقارب المتهمين وأجبرتهن على الاعتراف بالقوة والتعذيب الذي يهدد حياة النساء في الأحواز.