أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

مأساة تدهور البنية التحتية: صرخات المواطنين في مدينة ميناء خور عبد الله

كشفت مصادر محلية عن تدهور تعاني مدينة ميناء خور عبد الله وهي مدينة صناعية هامة في محافظة الأحواز، من تدهور حاد في بنيتها التحتية.
ويرجع هذا التدهور إلى العديد من العوامل، حيث أدت هذه الخيارات إلى تراكم الديون على عاتق البلدية لسنوات طويلة، دون إنجاز أي مشاريع بناء مهمة في المدينة.

أبرز المشاكل في مدينة خور عبد الله
كما تعاني مدينة ميناء خور عبد الله من مشاكل عمرانية كثيرة، مثل سوء حالة الطرق، حيث تنتشر الحفر والشقوق في العديد من شوارع المدينة، مما يسبب صعوبة في التنقل ويؤدي إلى تلف المركبات.
كذلك تعاني العديد من مناطق المدينة من نقص الإنارة، مما يهدد سلامة وأمن السكان، بالاضافة الشكاوي من ازدحام مروري شديد، خاصة في ساعات الذروة.
أيضا تنتشر ظاهرة تلوث الهواء والماء والتربة في المدينة، مما يهدد صحة السكان وسلامة البيئة.
كذلك تعاني بعض مناطق المدينة من نقص في الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي
كذلك فشلت المجالس الحالية والسابقة على انتخاب عمدة ذو سيرة ذاتية ناجحة، مما أدى ذلك إلى تفاقم مشاكل المدينة وعدم وجود أي رؤية واضحة للمستقبل.
آثار التدهور
ويؤدي تدهور البنية التحتية إلى ضعف الاقتصاد في المدينة، حيث يؤدي ذلك إلى عزوف المستثمرين عن المدينة وتراجع النشاط التجاري.
كما يؤدي تدهور البنية التحتية إلى ارتفاع معدلات الجريمة في المدينة، حيث يؤدي ذلك إلى انتشار الفقر والبطالة.
أيضا يؤدي تدهور البنية التحتية إلى هجرة السكان من المدينة، حيث يبحثون عن حياة أفضل في أماكن أخرى.
وأوضح مصادر محلية أن تدهور البنية التحتية في ميناء خور عبد الله يشكل خطراً جسيماً على مستقبل المدينة. ويجب على جميع الجهات المعنية العمل معاً لمعالجة هذه المشكلة بشكل عاجل.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى