أهم الأخبار

مأساة.. بالرغم من تسجيل طلبه بإعادة المحاكمة .. سجين يطلب رؤية أسرته قبل تنفيذ حكم الإعدام

كتب:إيثار السيد

لن يتراجع الاحتلال الفارسى عن ممارساته الإجرامية تجاه الآخرين، فبعد إعدامه للصحافى الفارسى زم ،والذى تعاطفت معه الثوى الدولية وسطر حدث جديد فى التاريخ الدموى للاحتلال الفارسى.

حيث حكمت سلطات الاحتلال الفارسى على عبد الحميد ميربلوش زهي،أمام مسجد في زاهدان، بتهمة بتهمة التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات معارضة” للاحتلال الفارسى .

وأكد مصطفى نيلي محامي عبد الحميد ميربلوش زهي الخبر على صفحته الشخصية قائلا ” أبلغ ميربلوش ،أمس الخميس 25 كانون الثاني / يناير أسرته وطلب منهم زيارة لسجن زاهدان في زيارتهم الأخيرة قبل الإعدام”.

وبحسب حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الفارسى ، أعلن في الساعات الأخيرة من يوم الخميس 25 يناير / كانون الثاني 2020 ، عبد الحميد ميربلوش زهي ، السجين المحكوم عليه بالإعدام والمعتقل في الحبس الانفرادي بسجن زاهدان المركزي ، تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه في الأيام المقبلة.

و أراد الذهاب إلى سجن زاهدان في الزيارة الأخيرة. في غضون ذلك ، تم نقل السجين إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ عقوبة الإعدام .

وتم تسجيل طلبه بإعادة المحاكمة من قبل مصطفى نيلي في أمانة المحكمة العليا.

و كشف احد النشطاء الحقوقيين ،فى وقت سابق ، عن احتمال إعدام 5 سجناء في سجن زاهدان، بتهمة التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات معارضة” للاحتلال الفارسى .

ودعا المحامي مصطفى نيلي إلى إتاحة الفرصة للنظر في طلبهم بإعادة المحاكمة قائلا ” أن أسرة أحد موكليه تم إبلاغها بتنفيذ 5 أحكام بالإعدام، غدًا السبت، في سجن زاهدان.

كما دعا المحامى كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام وإعطاء فرصة لإعادة المحاكمة،مؤكدا انقطاع الهاتف في سجن زاهدان وعدم إمكانية الاتصال بالسلطات الرسمية بسبب إغلاق المكاتب.

وقال نيلي، أنه تم الحكم على ما لا يقل عن 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة “التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات المعارضة،وأن 4 من هؤلاء الـ10 هم من موكليه، وأنه يجري إعداد مشروع لإعادة محاكمتهم.

وعن إمكانية تبرئة المحكوم عليهم أكد المحامي، إن هناك ثغرات في قضية هؤلاء ، إذا تم التحقيق فيها، يمكن أن تؤدي إلى نقض أحكامهم.

وأكدت وسائل إعلام فارسية عن مصادر حقوقية قبا أسبوع أنه تم الحكم على أمين بلوش زئي، وعبد الرحيم كوهي، وهما رجلان من السنة، بالإعدام في سجن زاهدان،و صدرت أحكام بالإعدام بحق سجناء آخرين، منهم: عبد الحميد ميربلوش زهي، وجاويد دهقان، وخالد حسن دهواري، وإلياس قلندرزهي. وهؤلاء السجناء الستة لديهم محامون، فيما لم يتم التعرف على أسماء السجناء الأربعة الآخرين.

وقامت قولت الاحتلال الفارسى بنقل جاويد دهقان، وسجين آخر، إلى الحجر الصحي في السجن، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية تنفيذ حكم الإعدام.

وقد ضاق المجتمع الدولى من إنذار الاحتلال الفارسى من الإعدامات والذى يضرب بها عصابات خامنئي كل معارض لهم ولأعمالهم الإرهابية بالمنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى