أخبار الأحوازأهم الأخبار

لماذا أزعجت تصريحات الدكتور عارف الكعبي المعارضة الإيرانية؟

ألقت تصريحات رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز الدكتور عارف الكعبي، الذي أكد فيه على استقلال الأحواز، واحترام جميع المكونات في دولة الأحواز، من الكرد و”اللر” و”الششتاريين” والفرس الساكنين في جغرافية الأحوازية من مدينة “ايلام” وحتى مضيق هرمز، بظلالها على المعارضة الإيرانية في الخارج.
وشدد “الكعبي” أن أي شخص مقيم في الدولة الأحواز مهما يكن دينه أو عرقه هو مواطن أحوازي، يخضع للقوانين التي تسنها الدولة الأحوازية، مطالبا الدول العربية والأوروبية بالاعتراف بدولة الأحواز.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز أنه من قيم الأحوازيين ومن المبادئ العربية والإسلامية حماية الجميع، والدفاع عن إنسانيته، مشددا على استمرارالتواصل  مع الشارع الإيراني، على أهمية محاسبة الشاه رضا بهلوي ونجل الشاه محمد رضا بهلوي ونظام الخميني، على الجرائم التي ارتكتب في حق الشعب العربي الأحوازي.
من جانبها أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بزعامة مريم رجوي، احترام الحقوق والحريات الثقافية والاجتماعية والسياسية للمكونات الأكراد والعرب والتركمان والقوميات الأخرى.
واقترحت مريم رجوي منح الشعوب الغير فارسية، حكما ذاتيا في مناطقها، في محاولة من أجل كسب الشعوب الغير فارسية في صراعها مع نظام ولاية الفقيه في طهران.
بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بعد تصريحات الدكتور عارف الكعبي، يؤكد على محاولة “مجاهدي خلق” أبرز الجماعات المعارضة لنظام ولاية الفقيه، كسب الشعوب الغير فارسية إلى صفوفها في مواجهة نظام خامئي.
كذلك رد “رجوي” يأتي محاولة مغازلة الشعوب الغير فارسية المحتلة من قبل الدولة الفارسية، بالحكم الذاتي، وهي وعود سرعان ما ينقلب عليها الفرس بعد أي تغيير في رأس النظام في طهران، وهي ما حدث إسقاط نظام الشاه وتأسيس الخميني لولاية الفقيه.
أيضا مع تصاعد الروح الوطنية للشعوب المحتلة من قبل طهران، تتخوف النخبة الحاكمة والمعارضة على حد سواء من استقلال هذه الشعوب وهو ما يعني “موت” دولة الفرس اكلينيكىا، بإستقلال الأحواز والكرد والأذر والبلوش.
حتي الأن نجح الشعب العربي الأحوازي في مقاومته للاحتلال الفارسي، ومحاولات التهجير والتغيير الديمغرافي بما يشكل خطوة مهمة وقوية في استعادة الدولة الأحوازية.
استجاب الشعب العربي الأحوازي لنداء قادة تنفيذية دولة الاحواز بعدم تحنول الثورة السلمية في 15 تموز إلى صراع مسلح، للتأكيد على حقوق الشعب العربي الأحوازي في استعادة دولته، وأيضا عدم إعطاء فرصة للاحتلال لقتل قضيته التحريرية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى