تقارير
لصوص الأرض والتاريخ.. الكشف عن سرقة الآثار الأفغانية وتهريبها لدولة الاحتلال الفارسي
لاتتوقف دولة الاحتلال الفارسي عن سرقة الأرض والتاريخ ، حيث كشفت وسائل إعلام عن عمليات تهريب قطع الآثار التاريخية الأفغانية إلي دولة الاحتلال وبيعها في السوق السوداء.
وخلال الأسابيع الماضية انتشرت القطع الأثرية الأفغانية في السوق السوداء الإيرانية بصورة كبيرة، حسبما أفادت مصادر للقبس .
والجدير بالذكر أن طبيعة القطع التي تُهرَّب من أفغانستان التي دخلت السوق السوداء الإيرانية أخيراً تعود إلى الحضارة الإسلامية، وبعض هذه القطع هندوسية وبوذية، و أن غالبية الآثار الأفغانية المهربة تدخل عبر معبرَي أبو نصر فراهي وإسلام قلعة، ويستخدم سماسرة الآثار سائقي حافلات نقل المسافرين وشاحنات المحروقات لتهريبها، دون أن يعلم هؤلاء القيمة التاريخية التي لا تقدر بثمن للآثار المهربة، التي ستباع بعضها بأثمان زهيدة لا تتجاوز ألفَي دولار.
وقد اهتم التجار الإيرانيين بشكل كبير جداً بالقطع الإسلامية، كالتمائم الذهبية والخناجر والسيوف والأواني الفضية والمسكوكات الذهبية والمخطوطات التاريخية»، مردفاً أن «القطع البوذية والهندوسية تُهرّب إلى سماسرة في تركيا، حسبما أكدت المصادر