أهم الأخبار
كذب فارسي حول مايحدث داخل محطة بوشهر النووية بالأحواز
أدعي علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الفارسية ، أن سبب إغلاق محطة بوشهر الأحوازية للطاقة النووية الأسبوع الماضي يرجع إلى” قضايا فنية”.
وقال المسؤول الفارسي إن المشكلة قد تم حلها تقريبا وستدخل محطة بوشهر لتوليد الطاقة خلال اليومين المقبلين .
وأعلن مسؤول فارسي الأسبوع الماضي توقف مفاعل بوشهر النووي بشكل مفاجئ عن إنتاج الطاقة الكهربائية إلا أنه لم يكشف عن الأسباب
كما قال مساعد الشؤون التنسيقية في شركة الكهرباء، غلام علي رخشاني مهر: “ خرج المفاعل النووي بشكل اضطراري من إنتاج الكهرباء وهذا سيستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام”.
وفى وقت سابق اشتغلت نيران واسعة ، عند مدخل مدينة بوشهر الاحوازية التي تضم محطة “بوشهر” النووية، ضمن المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مدينة بوشهر، ولم تعلن دولة الاحتلال الفارسي عن سبب اشتعال النيران حتى الآن واخمدت فرق الطوارئ النيران التي اشتعلت في المنطقة البحرية التابعة للجيش في بوشهر ولم يصب أحد حتى الآن”.
ودائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .
وسبق وأن سلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على كوارث بوشهر الأحوازية فى تقرير مفصل بعد أن أعربت عدة دول عربية مجاورة عن قلقها بشأن سلامة محطة الطاقة في بوشهر والذى سيضر بحياة سكان هذه الدول .