كذب الإعلام الفارسي يثير الجدل والسخرية
فى ظل تواصل الغضب العارم ضد سلطات الاحتلال الإيرانى فى الداخل والخارج ،زعم الإعلام الفارسي أن تظاهرات الجاليات فى الدول الغربيةكانت بسبب السياسة الاقتصادية للغرب.
حيث أكدت وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري، أن تجمعات الإيرانيين الواسعة في الخارج سببها “المشاكل الاقتصادية وتدني الأجور والعمل المرهق” في الغرب، والرغبة في العودة إلى إيران.
وواصلت الوكالة كذبها رغم الهتافات المنددة بخامنئي ونظامه فى معظم الدول الأوروبية.
وقد أثارت هذه التصريحات الفارسية الكثير من الجدل والسخرية، فقد أصبح النظام الفارسي على المحك، مع تزايد الغضب تجاهه.
وجاء ذلك بالتزامن مع تزايد التظاهرات فى جميع مدن الاحتلال الفارسي، و ذلك رداً على حالات القتل والاعتقالات خلال الاحتجاجات الحالية فى دولة الاحتلال بعد أن استشهدت الفتاة الكردية على يد مليشيا الاحتلال بسبب الحجاب، وقد أثار هذا الحادث الكثير من الغضب داخل دولة الاحتلال ولدى الأكراد، وكذلك المنظمات الدولية، كما ترتفع وتيرة الاحتجاجات فى جميع دولة الاحتلال الإيراني، ويتعامل الامن الفارسي مع الاحتجاجات بالقوة مع المحتجون، وشنت الكثير من حملات الاعتقالات العشوائية فى صفوف المحتجين.