كتاب منتظري يدين المسؤول الفارسي حميد نوري في جرائم 1988
بدأت المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الرابعة لمحاکمة المسؤول الفارسي حميد نوري، من مسؤولي السجون الفارسية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، صباح الثلاثاء، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” لدوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد 30 آلاف من السجناء السياسيين 1988.
واتهمت المحكمة نوري الذي تم القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بـ “جرائم الحرب” و”القتل الجماعي” و”انتهاك القانون الدولي” وفقا لنص لائحة التهم التي وجهتها كريستينا ليندهوف لارسون، المدعي العام السويدي بالمحكمة.
وبدأت المحكمة بقراءة مقتطفات من كتاب حسين علي منتظري (نائب الخميني) حول مجزرة الاعدامات في الثمانينات وكانت رسائل حسين منتظري احتجاجا على مجزرة سجناء مجاهدي خلق.
عقب شرح اجتماع منتظري مع لجنة الموت، مقتبسًا من مذكراته، قرأ المدعي العام نص رسالة منتظري إلى نيري وإشراقي وبور محمدي ورئيسي.
خطاب منتظري بتاريخ 15 أغسطس 1988 كان احتجاجًا على الإعدامات الجماعية .
وقال المدعي العام نقلا عن منتظري: منظمة مجاهدي خلق ليست أفراداً، بل هم نوع من المنطق. يجب الرد على المنطق بالمنطق، يتم ترويج هذا المنطق بقتلهم.
وقالت المدعية السويدية إن تلك الاعدامات تمت وفق محاكمات سريعة وصورية وتخالف حتى القوانين الايرانية نفسها فضلا عن انتهاك القوانين الدولية وقرأت رسائل من منتظري للخميني يحتج فيها على الاعدامات، ثم قرأت تصريحات لمنتظري لأعضاء لجنة الموت (رئيسي ونيري واشراقي وبورمحمدي) يقول لهم أن “هذه الاعدامات تضر بنا جميعا وبالثورة وتجعل الضحايا شهداء.. سيحكم علينا العالم كمجرمين.. سيتم تشويه هيبة الإمام (خميني) وولاية الفقيه”.