أخبار الأحوازأهم الأخبار

كارثة كيماوية محتملة.. انفجار جمبرون يثير الذعر ويعيد ذكرى مرفأ بيروت

ارتفع عدد المصابين جراء الانفجار العنيف الذي وقع في ميناء جمبرون جنوب الأحواز إلى 406 شخصا، وذلك وفق ما أكده المتحدث باسم منظمة الطوارئ باباك يكتابرست.
وحتى اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان بشأن عدد الوفيات المحتملة، بينما تستمر فرق الإغاثة في تمشيط الموقع.

ورجح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون موقع الانفجار في خزان للأمونيا داخل الميناء، وهو ما أعاد للأذهان كارثة مرفأ بيروت في لبنان عام 2020، التي خلفت دمارا واسعا بسبب مواد كيميائية خطرة تم تخزينها بطريقة غير آمنة.

وتسبب الانفجار الذي هز ميناء جمبرون بعد عصر اليوم، في أضرار مادية جسيمة، إذ أدى إلى تحطم نوافذ المباني والسيارات والمحلات التجارية في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات، وسط حالة من الذعر بين السكان.

وفي بيان أولي، قالت جمارك ميناء جمبرون القريب من موقع الحادث، إن “الانفجار يرجح أن يكون ناتجا عن مستودع للمواد الخطرة والكيماوية داخل منطقة الميناء”، ما يثير تساؤلات حول إجراءات السلامة والتخزين في المرافئ الإيرانية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أصوات الانفجار سمعت في مناطق متفرقة من جنوب الأحواز، فيما تحدث شهود عيان عن رؤية ألسنة لهب وسحب دخانية ضخمة تعالت من الموقع، وسط روايات غير مؤكدة عن إطلاق صواريخ قبيل الانفجار، ما يزيد الغموض حول طبيعته وأسبابه الحقيقية.

وبحسب المصادر، تم تعليق أنشطة الميناء مؤقتا، إلى حين السيطرة على الوضع من قبل قوات الأمن ووحدات الإطفاء والدفاع المدني، فيما أغلقت السلطات مداخل ومخارج المنطقة المتضررة.

وفيما تستمر التحقيقات الرسمية، تتزايد التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تورط جهات خارجية، أو وقوع خلل فني فادح داخل منشآت حساسة تحتوي على مواد كيميائية خطرة.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى