أهم الأخبار

قيادي بطالبان: رئيسي يتدخل “بوقاحة كبيرة” في أفغانستان

منذ تدهور الأوضاع فى أفغانستان، ويحاول النظام الفارسي التدخل بالشأن الداخلى لفرض السيطرة، وهذا ماجعل عضو حركة طالبان محمد نبي مبين ينتقد التدخلات الإيرانية في أفغانستان، قائلاً إن الرئيس  الفارسي إبراهيم رئيسي يتدخل “بوقاحة كبيرة” في أفغانستان.
وأكد مبين في مقابلة مع “آريانا نيوز” أن الحكومة الإيرانية قلقة بشأن “جواسيسها” وأن الحكومة الأفغانية لن يكون لديها أي جواسيس في أراضي جيرانها.
وفي وقت سابق أوضحت صحيفة “كيهان” الفارسية أن حركة طالبان  قوة “وطنية”، و إن “طالبان تريد أن تكون لها علاقات جيدة مع دول الجوار،و أن “طالبان” تريد أن تعقد علاقات مع الدول وخاصة إيران وباكستان وروسيا”.
وفى وقت سابق استأنفت السلطات الفارسية تصدير الوقود إلى أفغانستان في الأيام القليلة الماضية، بناء على طلب طالبان بعد سيطرتها على البلاد .وقال متحدث باسم اتحاد مصدري النفط والغاز والبتروكيماوات في إيران أن طالبان بعثت برسائل إلى إيران تقول ‭‬يمكنكم مواصلة تصدير المنتجات البترولية، و أن بعض التجار الإيرانيين كانوا يتوخون الحذر بسبب مخاوف أمنية.
وحول القلق من تطورات الأوضاع في أفغانستان وتنامي ظاهرة الإرهاب وتهريب المخدرات أدعي وزير الخارجية الفارسي أن بلاده تعمل على دعم الأمن والاستقرار وكذلك فتح الحدود مع افغانستان قائلا ” أن إرسال المساعدات الإنسانية يعد من الأولويات التي تحظى باهتمام ايران ولقد سعينا رغم الظروف الصعبة للإبقاء على معابرنا الحدودية مفتوحة لإرسال المساعدات واستمرار التبادل التجاري.
 
والجدير بالذكر أن الحركة شرعت في الاستعداد لإنشاء جيش نظامي في البلاد، وذلك بعد عدة قرارات متعسفة بعد تشكيل حكومتها، حيث قال قاري فصيح الدين قائد أركان الجيش في حكومة “طالبان”، إن المشاورات جارية بخصوص بناء الجيش، مضيفا أن الجيش سيتم تأسيسه في المستقبل القريب، مشيرا إلى ضرورة تدريب قوات مسلحة لحماية أفغانستان، متعهدا بمحاربة كل من يواجه طالبان ومن يحاول جر البلاد إلى حرب أهلية.
وتحاول دولة الاحتلال الفارسي التدخل فى الشأن الداخلى للدول المجاورة كعادتها، حيث شارك  وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان فى وقت سابق في اجتماع لوزراء خارجية الدول الست الجارة لافغانستان والذى عقد إفتراضيًا ، وطالب الوزير الفارسي طالبان بتشكيل حكومة شاملة تعكس التركيبة العرقية أي أن يشارك الشيعة في حكومة طالبان.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى