قيادى فارسي يعترف بمقتل وإصابة المئات من مليشيا الحرس الثوري خلال التظاهرات
ردا على ماتفعله سلطات الاحتلال الفارسي من قمع واعتقالات، فإن انتقام المتظاهرين من مليشيا خامنئي قد تزايد، حيث أكد قائد الحرس الثوري في عاصمة الاحتلال طهران، حسن حسن زاده، إصابة 850 من عناصر الباسيج، ومقتل 3 منهم خلال الاحتجاجات الجارية فيعموم دولة الاحتلال بعد استشهاد الفتاة الكردية مهسا أمينى منتصف الشهر الماضي.
وأدعي القيادى الفارسي أن سلاميوالذى يشغل القائد العام للحرس الثوري الإيراني “لم يأمر باستخدام الأسلحة”، حسب تعبيره.
وخلال الشهر الماضي قام الثوار بتعذيب عناصر من قوات الباسيج الحرس الثوري، حيث تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توضح جلد الثوار لعناصر من قوات الباسيج التابعة لمليشيا الحرس الثوري، ويحرقون دراجتهم.
كما قام المتظاهرون فى عموم دولة الاحتلال الإيراني، بحرق مقار مليشيا الباسيج التابعة لمليشيا الحرس الثوري، حيث تداولت مقاطع فيديو لعدة مقار متفحمة.
وجاء ذلك بالتزامن مع تزايد التظاهرات فى جميع مدن الاحتلال الفارسي، و ذلك رداً على حالات القتل والاعتقالات خلال الاحتجاجات الحالية فى دولة الاحتلال بعد أن استشهدت الفتاة الكردية على يد مليشيا الاحتلال بسبب الحجاب،وقد أثار هذا الحادث الكثير من الغضب داخل دولة الاحتلال ولدى الأكراد، وكذلك المنظمات الدولية، كما ترتفع وتيرة الاحتجاجات فى جميع دولة الاحتلال الإيراني، ويتعامل الامن الفارسي مع الاحتجاجات بالقوة مع المحتجون، وشنت الكثير من حملات الاعتقالات العشوائية فى صفوف المحتجين.
وقد سلط موقع الاحواز العربية المحتلة على اول حالتان من قتلى المليشيا على يد المتظاهرين فى تقرير مفصل في وقت سابق، حيث قامت بعض العناصر المحتجة بقتل عضوان من قوات الباسيج التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، وهما كلا من عباس فاطمية قتل في احتجاجات ارومية ومحمد حسين سروري راد قتل في احتجاجات جرمسار.