قمع الاحتلال.. نقل مواطنين أحوازيان إلى سجن شيبان

قررت سلطات الاحتلال الإيراني نقل مواطنين أحوزايان إلى سجن شيبان الأحواز العاصمة، لتنفيذ أحكام ظالمة من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، بعد تلفيق تهم وأدله مزورة.

واعتقل المواطن الأحوازي يوسف سواري (34 عامًا) من مدينة الخفاجية ونقله إلى سجن شيبان المركزي.

كان سواري قد حُكم عليه سابقًا بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عام وأربع سنوات مع وقف التنفيذ بتهم “الدعاية ضد النظام الإيراني” و”الارتباط بجماعات معارضة للحكومة”.

يوسف السواري البالغ من العمر 35 عامًا والمعتقل على خلفية اتهامات مفبركة وملفقة من قبل الاحتلال الإيراني، بالارتباط بجماعات المعارضة للنظام الإيراني، تمت محاكمته أمام المحكمة الثورية في الأحواز، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

وفي يوليو، تم تغيير الحكم إلى 6 سنوات من السجن المشدد و4 سنوات مع وقف التنفيذ

كما تم نقل الناشط المدني العربي، محمد مؤمني تيماس “السيلاوي”(63 عامًا) من سكان الأحواز العاصمة إلى سجن “تعزيري” لقضاء 5 سنوات، ثم نقله إلى سجن شيبان المركزي في الأحواز العاصمة.

وتم القبض على سافاري وتيماس ، وهو نفس الوقت الذي تم فيه اعتقال المئات من المواطنين العرب بعد هجوم على عرض للقوات المسلحة الإيرانية.

تم اعتقال “السيلاوي”، البالغ من العمر 63 عامًا ويقيم في شيكاري بمدينة الأحواز، ضمن اعتقالات جماعية نفذتها استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية، بعد الهجوم على العرض العسكري في الأحواز، الذي شهدته مئات المواطنين العرب.

و تم إطلاق سراح “السيلاوي” بكفالة في انتظار صدور قرار الاعتقال، ولكن بعد صدور الحكم بالسجن عليه تم اعتقاله ونقله إلى سجن شيبان.

وناشدت منظمات حقوقية المجتمع الدولي للضغط على سلطات طهران من أجل الإفراج عن المواطنين الأحوازيين، محذرة من تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي والتصفية الجسدية في سجون الاحتلال الإيراني.

وأوضحت المنظمات الحقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني تمارس عمليات اعتقالات ومحاكمات عشوائية في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، وهو ما يهدد حياة المعتقلين في سجون الاحتلال.