
قمع الاحتلال.. مصير إيمان خضري يظل مجهولا بعد 15 يومًا من الاعتقال
عبرت منظمات حققوية عن قلقها بشأن مصير السيجن السياسي الأحوازي إيمان خضري، بعد مرور 15 يوما على اعتقاله دون أي معلومات رسمية عن مكانها أو مصيرها.
ورغم الجهود المتواصلة لمتابعة قضية إيمان خضر، لم تتلق عائلته أو محاميه أي توضيحات حول مكان احتجازه، مما يزيد من الغموض والقلق حول حالته.
وأفادت محامية خضري، فرشته تابانيان، أنه تم التحقق من أن موكلها ليس موجود في سجن مسجد سليمان، كما لم تتلق سلطات الاحتلال الحتلال أي إشعار أو معلومات بشأن الاعتقال من أي مؤسسة أو منظمة رسمية.
حتى الآن، لم تسجل أي قضايا جديدة ضد إيمان في مدينة الأحواز أو المناطق المحيطة.
وقد تم اعتقال إيمان خضري من منزله في 4 مارس/آذار بواسطة عناصر من استخبارات مليشيا الحرس الثوري ، حيث تم اقتياده إلى مكان غير معلوم.
وذكرت محامية خضري أن الاعتقال ترافق مع تعرض خضري للضرب واستخدام الصدمات الكهربائية، مما يعكس الأساليب القاسية التي تستخدم ضد المعتقلين في مثل هذه الحالات.
إيمان خضري ليس أول من يعتقل في مسجد سليمان بسبب نشاطاته السياسية والاجتماعية، إذ لها تاريخ طويل من المواجهات مع السلطات الأمنية، وهو ما يعكس حالة من التضييق والقم من قبل الاحتلال الإيراني بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي.