أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

قلق حقوقي من استمرار الاعتقال التعسفي لنشطاء أحوازيين وبلوشي في سجن شيبان

 

 

أعربت مصادر حقوقية عن قلقها البالغ بشأن استمرار الاعتقال التعسفي والاحتجاز المطول دون محاكمة عادلة لخمسة نشطاء أحوازيين وبلوشي اعتقلوا في أبريل الماضي ولا يزالون قيد الاحتجاز في سجن شيبان بمدينة الأحواز. النشطاء المعتقلون هم: جعفر سلمان نجاد، مهدي معمار، محمد سلامات، رستن قنواتي، مهشيد لطفي، وأمان جلال نجاد.

 

تفاصيل القضية:

وجعفر سلمان نجاد، البالغ من العمر 26 عامًا، ومهدي معمار، طالب في مجال الميكانيكا، ومحمد سلامات، البالغ من العمر 22 عامًا، ورستن قنواتي، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، بالإضافة إلى مهشيد لطفي، البالغة من العمر 21 عامًا، جميعهم من مدينة الأحواز.

هؤلاء النشطاء الأحوازيين اعتُقلوا بشكل منفصل من قبل قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني في بداية عام 2023.

أما أمان جلال نجاد، البالغ من العمر 33 عامًا، فهو من مواليد زاهدان بلوشستان، خريج في مجال الرسم، وعمل كمدرس وعضو في مجلس معهد أمير كبير في الأحواز.

واعتُقل عند مدخل مدينة الأحواز في 20 أبريل 2021، ونُقل إلى جناح الحجر الصحي في سجن شيبان. في أوائل يونيو من نفس العام، تم نقله إلى الجناح الأمني في السجن.

وجهت سلطات الاحتلال الإيراني إلى هؤلاء النشطاء تهمًا تشمل “الدعاية ضد النظام” و”الانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام” في المحكمة الثورية في الأحواز، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ملموسة حتى الآن.

 

مخاوف حقوقية:

وعبرت منظمات حقوقية عن قلقها من استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد دون محاكمة رسمية، التقارير تشير إلى أن الظروف داخل السجن سيئة، وأن هناك مخاوف جدية من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

و يشير الناشطون الحقوقيون إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد دون محاكمة عادلة يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.

ويبدو أن الهدف من اعتقال هؤلاء النشطاء هو تكميم الأفواه ومنع أي شكل من أشكال المعارضة للنظام، مما يعكس تزايد الضغوط على النشطاء في ظل التوترات السياسية المتصاعدة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى