قلق حقوقي على مصير محمد السواري بعد اعتقاله من قبل الاحتلال الإيراني
عبرت مصادر حقوقية عن قلقها على حياة محمد السواري، البالغ من العمر 26 عامًا، بعد اعتقاله على يد جهاز استخبارات الاحتلال الإيراني.
السواري، الذي ينحدر من حي الثورة في الأحواز العاصمة، ألقي القبض علي السواري، الذي ينحدر من حي الثورة في الأحواز العاصمة، في ظروف غير واضحة، دون أن تقدم سلطات الاحتلال الإيراني أي معلومات حول مصيره بتاريخ كتابة هذا التقرير.
وأشارت التقارير إلى أن محمد السواري هو ابن لأسرة الصباح، وكان يعيش حياة عادية قبل اعتقاله.
ومع ذلك، فإن الغموض يكمن في مصيره بعد الاعتقال، حيث لم يتم الكشف عن مكان احتجازه أو الاتهامات الموجهة إليه.
وأصدرت عائلة السوارى ومجتمعه نداءات من أجل الكشف عن مصيره وتوضيح الأسباب وراء اعتقاله.
وعبر الأهالي والنشطاء في حي الثورة بالأحواز العاصمة عن قلقهم إزاء مصير السواري الذي يعتبرونه جزءًا من مجتمعهم.
وطالبت الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف ومستقل حول اعتقال محمد السواري والكشف عن مكان احتجازه والتأكد من سلامته.
وأوضحت ان الاختفاء القصري لمواطني دولة الأحواز العربية المحتلة في سجون الاحتلال الإيراني يبرز هذا الحالة الحاجة الملحة إلى حماية حقوق الفرد وتوفير الشفافية في التعامل مع حالات الاعتقال والتحقيق.