قرار زائف لـ”خامنئي” بعد الانتقادات الدولية لإجرامه
فى مشهد تمثيلى، أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، “عفوا شاملا” عن عشرات الآلاف من المحتجزين في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها جغرافيا ماتسمى إيران .
ويأتي ذلك بعد الانتقادات الدولية الواسعة لعمليات الاعتقال والإعدام داخل دولة الاحتلال، وفى محاولة من خامنئي لينفى الإجرام عن نظامه.
وقالت وسائل الإعلام التابعة لخامنئي، إن العفو جاء بناء على طلب من رئيس السلطة القضائية غلام أيجئي.وقد وافق خامنئي على تخفيف عقوبة عشرات الآلاف من “المتهمين والمدانين” في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
فى حين وضع خامنئي بعض الشروط التعجيزية لعدم تنفيذ هذه القرارت، حيث ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن شروط العفو هي “عدم التجسس لصالح الأجانب، وعدم الاتصال المباشر بعملاء المخابرات الأجنبية، وعدم ارتكاب القتل العمد والإصابة، والتدمير والحرق المتعمد للمرافق الحكومية والعسكرية والعامة، وعدم وجود جهة ادعاء خاصة”.
جدير بالذكر أن معظم المتظاهرين المقبو ض عليهم فى سجون خامنئي وجهت لهم التهم السابقة التي استثي خامنئي بها تنفيذ قرار الإفراج.
وقد استبعد قرار خامنئي عدة فئات، منها “تجار الأسلحة النارية، ومرتكبو جرائم السطو المسلح والسرقة وجرائم المخدرات، ومهربو السلع والعملة الصعبة والمشروبات الكحولية، والمتورطون في زعزعة الاقتصاد، وجرائم متعلقة بالأمن الداخلي والخارجي”.
