قرار بالأغلبية داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي لدولة الاحتلال الإيراني

وافق أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار ضد البرنامج النووي لدولة الاحتلال الإيراني بأغلبية 20 صوتًا مؤيدًا وصوتين معارضين، مع امتناع 12 عضوًا عن التصويت.

واكدت مصادر أن  كلا بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدموا القرار إلي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفادت وكالة “رويترز” استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، أن مجلس المحافظين يسعى من خلال هذا القرار إلى دفع طهران نحو تحسين تعاونها مع الوكالة الدولية وإلغاء القيود المفروضة على دخول مفتشي الوكالة ذوي الخبرة.

وأعلنت الولايات المتحدة تأييدها للقرار، مشيرة إلى عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية.

وفى وقت سابق أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن واشنطن طلبت من الدول الأوروبية عدم زيادة الضغط على دولة الاحتلال الإيراني بسبب تطور برنامجها النووي في اجتماع مجلس المحافظين. إلا أن ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نفى هذا التقرير وأكد أن الولايات المتحدة لم تمارس ضغوطًا على أي دولة للتصويت ضد أي قرار بخصوص برنامج دولة الاحتلال الإيراني النووي أو الامتناع عن التصويت عليه.

وأعربت كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن قلقها من تطور البرنامج النووي لدولة الاحتلال الإيراني، منتقدة تصرفات طهران وزيادة التصعيد في هذا الملف.

وأكدو فى بيان أن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين بشأن القدرة على إنتاج أسلحة نووية، بالإضافة إلى إمكانية تغيير العقيدة النووية للنظام الإيراني، قد أضرت بشكل كبير بالثقة بين طهران والمجتمع الدولي.