في ظل تظاهرات المعلمين .. استيلاء أعوان خامنئي علي مناصب التعليم
قال علي رضا اعرافي، مدير الحوزات التابعة للمدعو خامنئي، أن النخب في الحوزات العلمية يتم دعمهم.
وأضاف اعرافي أن “4500 طالب في الحوزات تم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم، 60 في المائة منهم نساء”،
وفى محاولة لتزيين الواقع المأساوي قال أن “هناك أخبار سارة لتقليل المشاكل وتحسين معيشة الملالي”.
وقد كشف الجميع أمر رجال خامنئي والذين ظلوا لعشرات السنين تحدثون باسم الدين، وفى نفس الوقت يمولون الإرهاب والقتل وزعزعة واستقرار الدول.
فى حين علق ممثِّل المرشد الإيراني في “مشهد” أحمد علم الهدى،علي العقوبات والحالة الاقتصادية بالبلاد “لقد جعلت العقوبات شعبَنا مقاومًا من الجانب الاقتصادي، والآن شعبنا قادر على الصمود أمام جميع المشكلات المعيشية والتقلُّبات الاقتصادية…
وأضاف علم الهدي في تصريح أثار الكثير من الجدل قائلا “وكل هذه تمهِّد لظهور المهدي المنتظر” في إشارة إلي حالة الفقر والاحتياج التي تحتاح دولة الاحتلال الإيراني.
وتتزايد يوما بعد يوم إهانات رجال خامنئي في البلاد ، حيث كتب محمد رضا زايري، رجل الدين الأصولي الإيراني، في وقت سابق على إنستجرام، أنه تعرض للبصق مرة واحدة في الأيام العشرة الماضية، وللإهانة الشديدة مرتين أو ثلاثا.
ويتعامل رجال خامنئي كالواصي علي الجميع، وتحت مسمي الدين يحاولون فرض سيطرتهم، حتي أصبح الشعب يكرههم ولايقبل أسلوبهم، كما يتعامل النظام المجرم مع الجميع بالكثير من القهر والتسلط.