في رسالة تهديد لدول الخليج.. ميليشيا الحرس الثوري تبدأ مناورات في جزر الإمارات المحتلة
بدأت ميلشيات الحرس الثوري الإرهابية مناورة عسكرية في الجزر الإماراتية المحتلة، في استعراض قوية ضد دول الخليج في ظل مزاعم طهران بحقها في حقل الدرة.
وبدأت مناورات القوة البحرية للحرس الثوري الإرهابي، صباح اليوم الأربعاء، للدفاع عن ما تمسيه الجزر الإيرانية في الخليج مع التركيز على جزيرة أبو موسى، وهو ما يشكل اختراق صارخا للقوانين الدولية.
وحضر مناورات قائد مليشيا الحرس الثوري الارهابية حسين سلامي وقائد بحرية الحرس علي رضا تنكسيري، وعدد من قادة ومسؤولي في جيس الاحتلال الفارسي.
وتحتل طهران جزر الإمارات الثلاثة “جزيرة أبو موسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى” وترفض أي مفاوضات مع الإمارات، في خرق للنانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
مناورات ميليشيا الحرس الثوري تأتي في ظل تصاعد التوتر بين طهران والكويت والسعودية حول حقل الدرة في مياه الخليج، والتي تزعم دولة الاحتلال الفارسي انها لديها 40% من الحقل.
وكان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، أكد في الآونة الأخيرة، رفض “استمرار احتلال طهران للجزر الثلاث”، مؤكدا “دعم سيادة الإمارات على جزرها ومياهها الإقليمية”.
ودعا المجلس “إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”، مرحبا بالاتفاق بين السعودية وإيران.
وعلق المحلل السياسي الأحوازي محمد مجيد الأحوازي على مناورات ميلشيا الحرس الثوري قائلا لا تزال طهران تمر في حالة الصدمة من الموقف الروسي الأخير من الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة.
كما قال الالاعلامي حازم كلاس إن “مناورة للحرس الثوري في المياه الخليجية تأتي بعد اسبوع واحد على مناورة تحالف الامن البحري الدولي بعنوان ” الدرع الحارس ” بمشاركة ١١ دولة بينها الولايات المتحدة والتي نفذت قرب مضيق هرمز”.
كما اعتبر المحلل السياسي شربل ج بركات، أن مناورات الحرس الثوري حول الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات تأتي بهدف إظهار الاستعداد للدفاع عن هذه الجزر بعد ان اثار بيان مشترك بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي دعا الى حل قضية الجزر من خلال المفاوضات غضب طهران الشهر الماضي.
وكانت القمة الخليجية -الصينية التي عقدت في الرياض في ديسمبر 2022 دعت كذلك الى التفاوض لحل النزاع.