في انتهاك لحقوف الإنسان. اعتقال مواطن أحوازي ونقله لمكان مجهول

واصلت سلطات الاحتلال الفارسي الاعتقالات العشوائية ضد أبناء شعبنا العربي الأحوازي، داهمت قوات الأمن القمعية لدولة الاحتلال منزل الشاب “شوبی ابن أحمد” بعد مداهمتة منزله.

وداهمت قوات الأمن القمعية لدولة الاحتلال منزل “شوبی ابن أحمد” البالغ من العمنر 20 عاما، وبث الرعب بين الأطفال والنساء وتدمير أثاث المنزل، وتم نقله إلى مكان مجهول.
وتواصل ميليشيات خامنئي حملة اعتقالات ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، وسط انتقادات حقوقية، ومخاوف من عمليات تعذيب للآسري في سجون الاحتلال الفارسي.
وكالعادة تلفق سلطات الاحتلال الاتهامات المزيفة لأبناء شعبنا الاحوازي فقد أثيرت اتهامات مثل “التآمر والتواطؤ والدعاية ضد النظام.

كما تجبر عصابات الاحتلال الفارسى، المعتقلين أثناء احتجازهم، على الإدلاء باعترافات قسرية تحت ضغط من قوات الأمن، والتى تتضمن تهم باطلة .
وكشفت وسائل اعلام فارسية عن استدعاء سلطات الاحتلال الفارسي أكثر من 225 مواطن من أبناء الشعب العربي الأحوازي، على خلفية التظاهرات ضد الاحتلال بعد مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد ميليشيات شرطة الارشاد الارهابية.

وأصدرت سلطات الاحتلال الفارسي أكثر من 105 لائحة الاتهام تتعلق بالتظاهرات الأخيرة في مدن دولة الأحواز العربية المحتلة.
واوضحت مصادر أحوازية من الداخل إلى ان قضاء الاحتلال الفارسي لفق أكثر قضايا لمواطنين أحوازيين وتحم تحويلهم إلى قضاء الاحتلال وبلغت هذه القضايا أكثر من 105 قضية بتهمة التظاهر والاحتجاج.
وأوضحت المصادر أن هذه القضايا تضم أكثر من 225 مواطنا أحوازيا، ينتظرون السجن عقب تلفيق تهم لهم في الاحتجاجات الأخيرة.

وحذرت منظمات حقوقية محلية ودولية من أن القمع الايراني والاعتقالات جزءا من استراتيجية النظام الإيراني، الدموي والغير إنساني، والذي يهدد ملايين من حياة الأحوازيين.
ودعت هذه المنظمة المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام خاص لأوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال الفارسي، وتحذير نظام طهران “من أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع إعدام المحتجين”.