أخبار العالمأهم الأخبار

فرنسا تعتقل إيرانية في ليون بتهمة “تمجيد الإرهاب” والتحريض عبر الإنترنت

أفادت مجلة “لوبوان” الفرنسية أن السلطات في فرنسا أعلنت أخيرًا عن اعتقال مواطنة إيرانية تُدعى “مهدية اسفندياري”، تقيم في مدينة ليون، وذلك بعد شهر من اختفائها في ظروف غامضة.
وتواجه اسفندياري تُهماً خطيرة تتعلق بـ”تمجيد الإرهاب” والتحريض عبر الإنترنت، وفق ما أكده مصدر مطّلع في باريس.

بحسب التقرير، فإن مهدية اسفندياري (39 عامًا)، وهي مترجمة مستقرة في ليون منذ عام 2018، اعتُقلت في 28 فبراير 2025.
وبعد أيام من توقيفها، تم نقلها إلى سجن “فيرن” في منطقة فال دي مارن بتاريخ 2 مارس.

وفي 12 أبريل 2025، أعلنت النيابة العامة في باريس رسميًا عن توقيفها ومحاكمتها بتهم تتعلق بتمجيد الإرهاب، في سياق حملة رقابة مشددة على المحتوى المرتبط بالأحداث في الشرق الأوسط.

أشارت “لوبوان” إلى أن التحقيقات بدأت بعد تلقي وزارة الداخلية الفرنسية بلاغًا عن محتوى منشور على حساب في تطبيق “تلغرام”، نُسب إلى اسفندياري. واتُهمت المنشورات بـ”تمجيد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل”، إضافة إلى “التحريض على الإرهاب، والإساءة إلى الجالية اليهودية”.

كما صرّح مكتب المدعي العام في ليون أن الشرطة حددت اثنين من النشطاء الرقميين ضمن مجموعة متهمة بالدعاية والتحريض، وتم اعتقالهما في نفس اليوم، وكانت مهدية اسفندياري أحد هذين الشخصين.

من جهته، أكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن السلطات الفرنسية أبلغت طهران رسميًا باعتقال مواطنتها. وقال إن اسفندياري معروفة بـ”نشاطها في دعم الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أنها “نشرت محتوى تضامني مع غزة”، في تلميح إلى احتمال وجود دوافع سياسية وراء توقيفها.

إلى جانب تهم تمجيد الإرهاب، تواجه اسفندياري أيضًا تُهماً بـ: التحريض على العنف والكراهية العرقية والدينية ورفض تسليم رموز الدخول إلى حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس” و”تلغرام” واستخدام منصات التواصل لنشر محتوى محظور بموجب قوانين الأمن الداخلي الفرنسي

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى