فرار قيادات ميشليات دولة الاحتلال سراً من العراق خوفاً من صفعة أميركية متوقعة
كتب – محمد حبيب
غادر العديد من قيادات الميليشيات الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال الإيراني، من العراق عائدين إلى موطنهم بدولة الاحتلال الفارسي، بعد منتصف الليل بتوقيت بغداد، حسبما أفادت مصادر للعربية، خوفاً من صفعة أميركية متوقعة، حيث غادرت مجموعة متعددة من مواكب السيارات من مقر قيادات الأحزاب والميليشيات ونواب ووزراء وقيادات الحشد الشعبي بـ “الجادرية”، عبر الطريق البري في محافظة ديالى من خلال منفذ المنذرية، حتى القيادات التي تسكن المنطقة الخضراء القريبة من محيط السفارة الأميركية ببغداد غادروا أماكنهم كاملة بوقت متاخر مساء أمس الأربعاء، ومن بينهم من بينهم زعيم فيصل النجباء، زعيم فيلق بدر.
وأكدت المصادر أن قيادات تلك الميليشيات الإرهابية عقدت اجتماعاً موسعاً، بعد وقت قليل من استهداف مطار عدن من قبل الحوثيين الإرهابيين، تمخض هذا الاجتماع عن حتمية فرارهم سراً من العراق إلى دولة الاحتلال، وبطريقة تجعلهم بعيدين عن رصد الطيران الأميركي المتمركز بالعراق لمغادرتهم، وكانت هذه التعليمات صادرة إليهم من قبل قائد فيلق الحرس الثوري الحالي لدولة الاحتلال إسماعيل قاآني ، مرجعاً ذلك لمخاوفه إزاء صفعة أميركية متوقعة على هذه المناطق التي يقطنون بها للخلاص منهم في وقت واحد، لاسيما بعد تصاعد وتيرة الأحداث بعد استهداف مطار عدن من قبل الحوثيين الإرهابيين.
وأرجع محللون إلى أن السبب في تصاعدية الأحداث بهذا الشكل، إلى التهديدات الصادرة أمس الأربعاء، وخلال جلسة مغلقة للبرلمان، من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري لدولة الاحتلال، بشأن قتل الرئيس الأميركي ومسؤولين أميركيين آخرين، بمن فيهم وزيرا الخارجية والدفاع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية CIA، قائلاً: لقد تلقى الأميركيون حتى الآن صفعة الأجهزة وصفعة البرامج، رافضا تفسير التفاصيل إزاء مايقوله.
وكانت وكالة “فارس” المحسوبة على الحرس الثوري قد نقلت عن أحمد علي رضا بیغي، نائب مدينة تبريز قوله، إن قاآني أطلع النواب على جاهزية الميليشيات الموالية لدولة الاحتلال بالمنطقة، وأن زوال القوات الأميركية بات وشيكاً، بسبب الإجراءات التي سيتم اتخاذها على أجندة قوات المقاومة، ويقصد بها مجموعات الميليشيات المدعومة الحرس الثوري لدولة الاحتلال الإيراني.
وعلى صعيد متصل، تأهبت القوات الأميركية بالعراق للتصدى لأية هجمات متوقعة لهذه الميليشيات انتقاماً من قبل دولة الاحتلال، حيث قرر البنتاغون الأميركي قرر وجود غطاء جوي كامل على مدار الأيام القليلة القادمة بسماء العراق ومنطقة الخليج للحماية من أي هجمات فارسية تهدد سلامة المصالح الأميركية بالمنطقة، فضلاً عن تحقق أعلى درجة من الجاهزية للقوات للرد من خلال إمدادها بالمزيد من الآليات والعتاد والأسلحة المتطورة.