فارس الرمحي.. سجين أحوازي محروم من الرعاية الطبية في سجن شيبان
يعاني السجين السياسي الأحوازي فارس الرمحي، البالغ من العمر 34 عامًا، من إهمال طبي خطير في سجن شيبان الأحواز، حيث يُحرم من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة رغم معاناته من مرض كيسة الشعر وحاجته الماسة لعملية جراحية.
فارس الرمحي، من مدينة الفلاحية، اعتُقل في فبراير 2017 مع مجموعة من المواطنين وحُكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا بتهمة الانتماء لحركة “الجهاد” في مجموعة نضال. منذ اعتقاله، تفاقمت حالته الصحية، حيث يعاني الآن من نقص حاد في الوزن بسبب مرض كيسة الشعر الذي يحتاج إلى جراحة عاجلة. ومع ذلك، يقتصر العلاج الذي يتلقاه في السجن على حقن المضادات الحيوية فقط.
هذا الإهمال الطبي يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان، حيث يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على صحة السجناء وحياتهم. يُعاني السجناء في سجن شيبان الأحواز من ظروف صحية متدهورة، وقد تعرض السجن لانتقادات شديدة من قبل نشطاء حقوق الإنسان بسبب المعاملة السيئة والتعذيب.
إن استمرار حرمان فارس الرمحي من العلاج المناسب يظهر تجاهل السلطات الصحية والعدلية لحقوق السجناء. وفي ظل هذه الظروف، يطالب نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات حقوق السجناء بالإفراج الفوري عنه وتوفير الرعاية الصحية اللازمة، فضلاً عن تحسين الظروف الصحية في سجون الاحتلال الإيراني واحترام الحقوق الأساسية للسجناء.
تمثل قضية فارس الرمحي جزءًا من معاناة أكبر يعيشها العديد من السجناء السياسيين في الأحواز، الذين يُحرمون من حقوقهم الأساسية.