غليان في بلوشستان المحتلة بعد انتشار خبر وفاة مولوي النقشبندي تحت التعذيب في سجون الاحتلال
كشفت تقارير بلوشية ، عن غموض موقف رجل الدين السسني مولوي فتحي محمد النقشبندي، إمام جمعة راسك في بلوشستان، وسط أنباء غير مؤكدة تفيد بوفاته في ظروف غامضة داخل معتقل فرع استخبارات زاهدان بعد تعرضه للتعذيب.
وأوضحت ” حملة النشطاء البلوش” أن عدم معرفة مصير المولوي فتحي محمد النقشبندي ومنعه من التواصل مع عائلته قد زاد من التكهنات بشأن وفاته في مركز احتجاز استخبارات الاحتلال الإيراني في زاهدان تحت ظروف قاسية وتعرضه للتعذيب.
ووفقًا لحافظ عبد الغفار النقشبندي، ابن المولوي فتحي، فإنه منذ اعتقال والده لم يتمكن من لقاء عائلته أو الاتصال بها، مما زاد من القلق حول مصيره.
وانتشرت أنباء بين أبناء البولشيين بوفاة النقشبندي في معتقل مديرية استخبارات زاهدان نتيجة لتعرضه للتعذيب، حيث أدى الضغط النفسي والجسدي إلى حدوث سكتة قلبية.
وأدرت هذها لاخبار إلى اشتعال الاحتجاجات في مدن بلوشستان، مع تأكيد المواطنين على ضرورة توضيح من السلطات القضائية والأمنية حول مصير المولوي فتحي محمد النقشبندي.
وطالب البلوشيين بوثائق تثبت ذلك أو السماح له بالاتصال بعائلة رجل الدين السني في معتقالات الاحتلال الإيراني.
وطالب البلوشيين أيضًا بمشاركة علماء السنة في بلوشستان في فحص هذه القضية للكشف عن الحقيقة وتقديم توضيحات ملموسة.