غلق مداخل الشركة.. إضراب عمال الصلب في الأحواز يدخل أسبوعه الثاني
دخل إضراب عمال المجموعة الوطنية للصلب في دولة الأحواز العربية المحتلة، أسبوعه الثاني، مع استمرار الغلق والسيطرة على جميع مداخل ومخارج الشركة، وتستمر مسيرة احتجاجية ومسيرة.
وحذر عمال الصلب مرة أخرى من العملاء الأمنيين في الإضراب، قائلين في بيان بعنوان “تحذير خطير لجميع زملاء الشركة!” :” يبدو أن هؤلاء الإعلاميين الفاسدين لا يستسلمون ولديهم خطط جدية لتعطيل عملية الإضراب ضدنا، وهم يحيكون مؤامرات سرية ويساعدون شرفاء المجموعة الوطنية. وهؤلاء الأشخاص من الشخصيات المعروفة بين الباسيج الباحثين عن العدالة، وكل من يعرفهم يعلم اعتمادهم على الأجهزة الأمنية وفسادهم الأخلاقي.
وأشار العمال إلى الفريق الإعلامي المرتزق إسماعيل محمدوالي وسعيد خليفة ومحسن صباغي، توقفوا عن القيام بالأعمال القذرة والمرتزقة، مضفينن “عار عليكم دعوته لاجتماعات خاصة باسم دعم العامل”.
وكان المتظاهرون، الذين يقدر عددهم في هذه التجمعات بأكثر من ألف عامل، يسيرون مسافة كيلومتر واحد من الشركة (على طريق الأحواز – المحمرة) إلى ساحة بيجاي كل يوم.
وأعلن العمال مطالبهم في هذه الاحتجاجات، رفع الحظر عن دخول زملائهم إلى الشركة، التنفيذ الفوري والكامل لخطة التصنيف الوظيفي، معادلة الأجور التي يتقاضاها عمال شركات الصلب المجاورة، التوقيع على العقود لجميع العاملين في شفق، والفصل من البنك الوطني.
المجموعة الوطنية لصناعات الصلب هي أول مصنع لدرفلة الصلب، ويضم ثلاثة آلاف فرد وتبلغ طاقة سنوية تبلغ نحو 1.5 مليون طن من منتجات الصلب و430 ألف طن من سبائك الصلب جزءا كبيرا من احتياجات البلاد وصادراتها.
وفي يوليو من العام الماضي، احتج العمال مرة أخرى على عدم تنفيذ خطة التصنيف، وتم منع ستة منهم من دخول أماكن العمل. وحكمت المحكمة على 17 عاملا بالجلد والسجن بتهمة “الإخلال بالنظام العام عن طريق إثارة الضجيج والجدل” بشكوى مقاولهم.
ويثار الحديث عن تكبد المجموعة الوطنية لصناعة الصلب خسائر فيما، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة، حصل الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للصلب على جائزة مدير العام في الملتقى الوطني الثامن في ديسمبر الجاري.
كما وبحسب تقرير هذا الموقع فقد ارتفع الإنتاج في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنسبة 58% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبعد ثماني سنوات حقق الرقم القياسي للإنتاج في شهر واحد.