غضب واسع ضد ملالي طهران لتصوير رجل دين امرأة خلسه بمركز طبي
تصاعدت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر رجل دين يصور امرأة في مركز طبي بمدينة “قم” شمال طهران، دون إذنها، مما أثار غضبها وتدخل عدة أشخاص يُعرف المرأة بـ “أم قم”.
ووفقًا لحسابات موالية للنظام على وسائل التواصل، تم اعتقال المرأة المحتجة بالتعاون مع مدير العيادة وموظفي المركز الطبي الذي تم إغلاقه.
قابل توجه ی سایبریونکه میگن مادر بچه نبود ،بچه ی خواهرشه وواسه ختنه اومده🙄
گوش کنید میگه بچه ی من مریضه بغل منه 🙁
یه روده راست تو شکم این عرزشیا نیست #مادر_قمی #عقل_عرزشی pic.twitter.com/JPR5agcs0h— کانا (@sonami_24) March 10, 2024
تفاعل رجل الدين مع الموقف بطريقة تثير استياء المرأة، ورغم تدخل الآخرين، استمر في تصويرها، مما أدى إلى انهيار عصبي لها، وفر رجل الدين من المكان.
تطلب أمرة قم من رجل الدين حذف الفيلم دون إذن، لكن رغم تدخل عدة أشخاص آخرين، يرفض رجل الدين إزالة الصور ويطلب من المرأة أن ترتدي حجابها.
وأخيراً أصيبت المرأة المتظاهرة بانهيار عصبي وهرب رجل الدين أيضاً من مكان الحادث. ولا توجد معلومات عن حالة المراة بعد تعرضها للنوبة العصبية.
وفي هذا الصدد، أضاف المدعي العام وثورة قم، الأحد، أن مكتب المدعي العام هذا أصدر أمرًا بـ “تحديد العناصر التي نقلت الصورة إلى وسائل الإعلام”.
ووعد حسن غريب بـ”معالجة حاسمة وعادلة وسريعة” لهذه القضية، مضيفا “أننا ندعم جديا السلطات التي راعيت ظروفها ورتبها”.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة أنباء هوزه أنه تم إلقاء القبض على امرأة تشاجرت مع أحد رجال الدين ورفعت قضية ضدها.
ولم ترد بعد معلومات عن حالة المرأة بعد تعرضها للنوبة العصبية، فيما أكدت وكالة “حوزه” أنه تم اعتقال المرأة ورفعت قضية ضدها.
تأتي هذه الحادثة في سياق من انتشار مقاطع الفيديو التي تُظهر استياء المواطنين الإيرانيين واحتجاجاتهم على مضايقات رجال الدين والقوى المؤيدة للحجاب الإجباري، المعروفين بـ “الآمرين بالمعروف”، خلال السنوات الأخيرة.
في السنوات الأخيرة، نُشرت عدة مقاطع فيديو لردود الفعل السلبية للمواطنين الإيرانيين واحتجاجاتهم على مضايقات وتدخلات الجنرالات وبعض القوى المؤيدة للحجاب الإلزامي. وتشير وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية إلى هؤلاء الأشخاص باسم “عمار معروف”.