أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية

غضب واسع بعد أحكام الإعدام الجماعية ضد شباب الأحواز

 

أدان الكثير من النشطاء والسياسيين، تصاعد وتيرة الإعدامات خاصة ضد نشطاء الأحواز، كما اتسع الغضب بالداخل الأحوازي جراء  الأحكام الغاشمة.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت محكمة الثورة الفارسية صدور حكم الإعدام بحق ستة نشطاء أحوازيين وهم: علي مجدم ومحمد رضا مجدم ومعين الخنفري وحبيب الدريس وعدنان الغييشاوي وسالم الموسوي.

وزعم النظام القضائي للاحتلال الفارسي أن هؤلاء الأشخاص قتلوا اثنين من  ميلشيات الباسيج وأحد أفراد قوة الشرطة وجنديًا في عدة عمليات منفصلة.

حيث صرح أحد النشطاء على صفحته بوسائل التواصل الاجتماعي ، قائلا “هذه الإعدامات شهادة فشل للنظام الإيراني الإجرامي في مواجهة قوة الحركة الثقافية والاجتماعية التي تشهدها أحوازنا العربية”.

وقد أكدت الكثير من التقارير الدولية أنه منذ وصول الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي إلى السلطة، تصاعدت وتيرة الإعدامات،وذلك وسط دولي في ظل الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي .

وقد طالبت الكثير من المنظمات الحقوقية داخل إيران وخارجها إلى إحالة الانتهاكات الإيرانية إلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادة هذا النظام للمحاكمة، وخاصة خامنئي ورئيسي، كما طالبت منظمات حقوقية الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الهيئات ذات الصلة في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين.

و تستخدم سلطات الاحتلال الايراني التعذيب الجسدي والنفسي بشكل منهجي في السجون كوسيلة لانتزاع اعترافات تصبح لاحقاً أساساً لأحكام الإعدام.

وفى وقت سابق أصدرت الأمم المتحدة تقريرها حول حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإيراني ، والذى لم يغفل بالطبع عن مايجرى فى الأحواز العربية المحتلة من سجن وقتل وانتهاكات.حيث أشار جافيد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإيراني، إلي احتجاجات نقص المياه في الأحواز العربية المحتلة..

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى